|


عدنان جستنية
لماذا النصر؟
2019-06-18
بالتمام والكمال "9" مجالس من إدارات الأندية الممتازة تم تكليفهم بالموسم الماضي من هيئة الرياضة بالعمل لسنة أو لموسم واحد أو أقل، فُرض عليها بعد انتهاء مدة التكليف عقد الجمعية العمومية لاختيار رئيس ومجلس إدارة ب "الانتخاب"، حسب نظام "عِدل" اعتمد من رئيس هيئة الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي.
ـ نظام تم تنفيذه "مباشرة" وفي أيام معدودة لظرف يبدو لي فرضها واقع جديد يجب على هذه الأندية "قبوله" و" التعايش" مع نظام قابل للتطبيق"حرفياً"، لا أن يصبح بين "عشية وضحاها" حبرًا على ورق" ومن ثم" تعود حليمة لعادتها القديمة" لقرارات التكليف"، و"كأنك يا بوزيد ما غزيت".
ـ قد يكون لهيئة الرياضة "رؤية" ذات أفق بعيد ليس من "الحكمة" أن نصدر الأحكام" مبكراً على تجربة "حديثة"، إنما ننتظر نتائجها تؤدي إلى استمراريتها أو تطويرها، بصرف النظر عن حالتي "التفاؤل والتشاؤم" وتفاعل محير لهذه الأندية وجماهير تترقب نجاحها أو فشلها.
ـ ثمانية أندية دخلت سباق "الانتخابات" وهي" الاتحاد والهلال والشباب والأهلي والاتفاق والقادسية والوحدة والأهلي"، ما عدا نادي" النصر" الذي مازال حتى كتابة هذا المقال في "دوامة" البحث عن رئيس ومجلس إدارة عقب استقالة "سعود السويلم".
ـ رئيس نجح في تنفيذ المهمة وبدرجة "امتياز" ورحل بهدوء كما حضر لظرف حكم فيه عقله وفق خيارين لا "ثالث" لهما، الأول يعود لقرار سابق اقتضى وجوده في هذا المنصب، والثاني اقتضى ابتعاده في مرحلة استدعت منه "الترجل" تاركاً "اسماً وإنجازاً سيبقيان في ذاكرة النصراويين والتاريخ.
ـ أما لماذا النصر" وحده لم يدخل سباق الانتخابات، وهو يملك من الأسماء الكبيرة القادرة إدارياً ومالياً على إدارة ناديهم؟!، سؤال عريض لم يجد عند مجتمعنا الرياضي عامة إجابة له وليس جماهير النصر فحسب.
ـ أحسب أن السبب لا علاقة له بفكر إداري غير موجود أو مالٍ غير متوفر، وإن بات "لغزاً" مقلقاً إلا أنه ينم عن "فكر" مرتب و"مدروس" بعناية فائقة "بحبكة" درامية سنعرف نتائجها مع إدارة جديدة ستظهر في الأيام القادمة.
ـ سندرك أيضاً أبعاد هذا الفكر "المنظم" مع نهاية كل موسم من المواسم المقبلة، الذي لن يختلف عن إدارة سابقة لم تأت "عبثاً" بعدما تفاجأنا "سنة أولى كيف استطاعت" إكمالها "المهمة" على أكمل وجه "وتوجه" فكر مكمل لمرحلة فيها "أوراق اللعبة تغيرت" تماماً بإمضاء وختم شعارهما "أنه زمن النصر"وكفى.