|


«عموري».. سيره الحنين.. فخذلته الظروف

الرياض - أحمد الشمري 2019.07.19 | 07:58 pm

تفاصيل مؤلمة تلت الفرحة العارمة التي رافقت انتقال الإماراتي عمر عبدالرحمن إلى الهلال، الفريق الذي خطا أولى خطواته بالكرة بين أسواره، لينطلق بعدها دون توقف إلى نجومية كرة القدم الخليجية والعربية والآسيوية.
«أنا راجع أشوفك.. سيرني حنيني إليك» بصوت الأرض طلال مداح، استقبل الهلاليون الصيف الماضي «عموري»، في فيديو حصد أكثر عدد مشاهدة وتفاعل في حساب النادي العاصمي على "تويتر" موقع التواصل الاجتماعي.
بدأت القصة.. مباراة وثانية وثالثة، والنجم الإماراتي يطرب الهلاليين من المستطيل الأخضر، والجماهير في المدرجات ومن خلف الشاشات تتمايل طرباً على ما يقدمه حلمهم في الأمس وواقعهم اليوم.
في المباراة السابعة، أظهرت القصة جانبها المظلم، حيث سقط «عموري» أثناء مباراة فريقه أمام الشباب، على أرضية ملعب الأمير فيصل بن فهد متألماً بشكل كبير، قبل أن يعلن نادي الهلال إصابته بقطع في الرباط الصليبي لينتهي بذلك موسمه مع الفريق الأزرق.
عشق الهلاليين لـ«عموري»، جعلهم يتابعونه وهو بعكازه، فكانت مواعيد عمليته وبرنامجه العلاجي والتأهيلي أوقاتاً مهمة لديهم، إلى أن جاء اليوم الأكثر سواداً في القصة، عندما أعلنت إدارة النادي العاصمي اليوم الجمعة، إيقاف المفاوضات معه، لتنتهي بذلك حكاية النجم الإماراتي مع نادي نشأته وطفولته الكروية.