|


ابن زومان: الصقور تعيش أفضل المراحل

حوار: راكان المغيري 2019.07.22 | 11:42 pm

يعد من الصقارين الذين دونوا أسماءهم في السجل الذهبي في مهرجانات الصقور، بعد خطفه المركز الأول في مهرجان الملك عبد العزيز، ويرى أن هذه الفعاليات سحبت البساط من تحت صيد الحبارى، إضافة إلى كونها رافداً اقتصادياً للأفراد، "الرياضية" التقت حمود بن زومان الهاجري، الذي كشف أن الصقور تشهد قفزات نوعية في السعودية بعد انطلاق الفعاليات الرسمية بالرعاية الكريمة.
01
كيف شاهدت مهرجان الملك عبد العزيز للصقور؟
مهرجان مميز تنظيماً ومحتوى، وانطلق من حيث انتهت المهرجانات الأخرى المختصة بهذه الرياضة، وهذا يعكس الدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة - حفظها الله - لهذه القيمة التراثية الكبيرة، وقدّم نادي الصقور عملاً لافتاً، وأصبح ينافس نفسه، وأكثر المتفائلين لم يتوقع هذا التنظيم وهذا العمل الجيد، وهذا النجاح المبهر أيضًا على مستوى التحكيم، وبانتظار المزيد في مقبل الأيام.
02
هل لبّت الفعاليات التي نظمها نادي الصقور حاجات الصقارين؟
نعم، كانت متنوعة بين السرعة والجمال، التي تبنى عليها المهرجانات الأخرى، وكانت جيدة في تعدد الأشواط، وأيضًا فيها منافسة قوية وشرسة لم تقتصر على السعوديين فقط، بل استقطبت الخليجيين، وهذا يعد نجاحًا كبيرًا.
03
شاركت في مسابقات خليجية ما الفروقات التي رصدتها؟
نعم، لم نكن نحلم في السابق بهذه المهرجانات، ولكن مع الدعم الكبير الذي تتلقاه هذه الرياضة حضرت المهرجانات السعودية مميزة في يوم ميلادها، وكان عدد الأشواط مرضيًا جداً، والفرص متوافرة للجميع، وأيضًا كانت الجوائز عالية وجيدة، وهي الأعلى على مستوى مهرجانات الصقور.
04
توجت بالمركز الأول في مهرجان المؤسس كيف كانت المنافسة؟
المنافسة قوية، بمشاركة محترفين أسهموا في صناعة أشواط نوعية وأرقام قياسية، وأيضًا كانت على مستوى الأفراد والعزب، ومن المتوقع أن يكون المهرجان المقبل أكثر إثارة والأشرس على المستوى الخليجي، بحضور جميع الأسماء الكبيرة التي لها بصمة قوية في عالم منافسات الصقور.
05
ما تأثير هذه المهرجانات في اقتصادات الصقور؟
تأثيرها إيجابي، ورفعت قيمة الطير، ولم يكن التأثير على الصقور الجاهزة للمسابقات، بل حتى على مستوى الإنتاج، وقفزت الأسعار بنسبة 200 في المئة، وسوق الصقور اليوم يعيش أفضل مراحله وهو مرتفع وجاذب، وأصبح الصقّار يقتني أكثر من طير لخوض غمار المنافسة، بل إن بعض الصقارين يمتلك اليوم أكثر من 100 طير لهذه المهرجانات ولتنوع الأشواط، ويغامر في الإنتاج ليظفر بطير مثلث وبطل يعوض خسائره، وهناك مردود مالي لأصحاب الهواية.