|


بين معاناة ودراسات.. شبح الإصابات يطارد الأخضر

الرياض - إبراهيم الحمدان 2019.09.09 | 05:45 pm

خلصت دراسة سابقة أجرتها جامعة ليدز ميتروبوليتان حول لاعبي كرة القدم بين عامي 1997 و1999 إلى أن معدل الإصابات بلغ 1.3 لكل لاعب في الموسم الواحد، قبل أن يرتفع الرقم الضعف تقريباً وصولاً إلى عام 2017 وذلك بـ 1.9 إصابة في الموسم الرياضي الواحد.
وبحسب الدراسة أيضاً فإن اللاعبين أصبحوا معرضون للإصابات بشكل متزايد نظير ارتفاع النشاط الذي يقضيه كل لاعب في التدريبات بنسبة 30 في المئة عن العقود الماضية، إضافة إلى زيادة عدد المباريات في الموسم .
وربما أن الدراسة تتواكب مع حال المنتخب السعودي لكرة القدم، الذي يعاني من غيابات اللاعبين بسبب الإصابات التي تطارده منذ أعوام طويلة، وقبل مشاركات مهمة، منها غيابات أمثال ماجد عبدالله ويوسف الثنيان وحمزة إدريس عن محطات تاريخية، على غرار نهائيات كأس العالم، وكأس آسيا، والتصفيات المؤهلة لهما.
وبالوصول إلى الجيل الحالي لـ«الأخضر»، فإن الإصابات أبعدت عدد من اللاعبين عن المنتخب السعودي خلال تصفيات كأس العالم 2018 الماضية وصولاً إلى التصفيات الحالية لمونديال 2022، ومابينهما من مباريات وصل عددها إلى 44.
في نهائيات كأس العالم 2018 غاب اللاعب نواف العابد عن البطولة على رغم أنه هداف الأخضر في المرحلة الأخيرة من التصفيات بخمسة أهداف وذلك بسبب الإصابة، وفي بطولة كأس آسيا الماضية لم يتمكن سلمان الفرج المستدعى للقائمة النهائية من المشاركة بسبب تعرضه لإصابة تفاقمت آنذاك.
والحال ينطبق على الأخضر في الوقت الراهن، إذ كشف حسين الصادق مدير المنتخب مدربه الفرنسي هيرفي رينارد استبعد محمد البريك وعبدالله عطيف ونواف العابد ومحمد البريك وعبدالرحمن العبيد وعبدالفتاح آدم لتعرض بعضهم لإصابات متفاوتة، وحاجة آخرين لمزيد من الجاهزية.