|


أحمد الحامد⁩
تغريدات الطائر الأزرق
2019-09-20
موعد تغريدات الطائر الأزرق، من جمال تويتر أنه يضع أمامك العقول لتستفيد من تجربتها وحكمتها، لا أريد أن أتطرق إلى الجوانب الأخرى في تويتر، وأكتفي بهذه الجمالية، الأستاذ عثمان العمير “إياك الرد على من لا يعرف، فإن فعلت فأنت لا تعرف...!” يبدو أن الأستاذ عثمان عرف كيف يشتري دماغه، من أعظم الأعمال التي يقدمها المرء لنفسه عندما يشتري دماغه، عادة لا يشتري الإنسان دماغه إلا بعد أن يتكبد خسائر كثيرة.
عبد الله ثابت غرد اقتباساً لعبد الله القصيمي عن صناعة الفرح والضحك “الذين لا يجيدون الضحك سينتهي بهم المطاف إلى تشريع البكاء كعبادة!”.
غسان شربل غرد بحقيقة مؤلمة تواجه بعض البلدان فترات من الزمن، هذا ما يحصل مع “الجارة” إيران، فحكومتها تطبع آلاف الكتب الدينية المليئة بالأحكام الشرعية لكنها لا تنفذ شيئاً مما جاء في باب حسن الجيرة ولا حتى مما جاء في الأبواب الأخرى!، ستبقى هكذا تسعى نحو وهم توسعها بينما تضيق فسحة الحياة على شعبها، كل ما نريده أن تبعد عنا وتهتم بشؤونها وقضايا شعبها وملايين الإيرانيين الذين أصبحوا لاجئين في هذا العالم هرباً من واقع الحياة في وطنهم، لكن الجارة أولاً وأخيراً ستعلم أن لأفعالها ردات فعل، أعود لتغريدة غسان شربل “التاريخ مرض قابل للعلاج، بإعادة قراءته واستيعاب دروسه، يمكن تضميد جروحه وضبط انبعاثاته السامة، يمكن أحياناً التلاعب برواياته والتشاطر عليها، في المقابل، الجغرافيا حكم مبرم، قدر لا يتزحزح، تختار لك جارك من دون استئذانك!”.
خالد النمر غرد بما كنت أحتاج السماع إليه، لا أعتقد بأنني سأطبق نصيحته الآن “نصيحة: امنع الجوّال من دخول غرفة نومك”، عبد الله الخراشي أعاد نشر ما سبق وأن نشره وزير التربية والتعليم السعودي الأسبق محمد الرشيد ـ رحمه الله ـ “في أغسطس 1968 تزوجت، وكانت زوجتي من بيت كريم وثري، ومع ذلك فقد سكنت معي في غرفة واحدة، فيها أريكة نرفعها لتتحول إلى سرير، وأتذكر أنه قبل قدوم مولودنا الأول أحمد، لم يكن هناك مخصصات للزوجات، فقررت أن أعمل في وقت فراغي كي أفي بمتطلبات أسرتي، وعملت فراشاً في الجامعة، معي سطل أنظف به المكاتب لمدة أربعة أشهر، أربع ساعات في اليوم لكسب مزيد من الدخل، ولعل في هذا درساً لأبناء هذا الجيل كي لا يتأففوا من العمل اليدوي والجد والكدح”.