صام المنتخب السعودي الأول لكرة القدم عن تسجيل الأهداف للمرة الأولى بعد 450 دقيقة، عقب تعادله السلبي مع مضيفه الفلسطيني، أمس، ضمن الجولة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة المشتركة إلى نهائيات كأس العالم 2022، وكأس آسيا 2023.
وتعود المباراة الأخيرة، التي أخفق فيها لاعبو الأخضر السعودي في التسجيل، إلى مواجهة اليابان في الـ 21 من يناير الماضي التي ودع على إثرها بطولة كأس آسيا 2019 من دور الـ 16، بعد خسارته بنتيجة "0ـ1"، وبعدها لعب 5 مباريات تمكن في جميعها من تسجيل الأهداف.
وكانت البداية أمام المنتخب الإماراتي في لقاء تجريبي انتهى لصالح الأخير "2ـ1"، وبعدها فاز على غينيا الاستوائية "3ـ2" في مباراة تجريبية أخرى، وتعادل مع مالي "1ـ1" في مواجهة تجريبية ثالثة، ومن ثم استهل مشواره في التصفيات الآسيوية بتعادل إيجابي مع اليمن "2ـ2"، ومن ثم فاز على سنغافورة بثلاثية نظيفة.

نور الدين: ضيعناها
تحسر الجزائري نور الدين ولد علي، مدرب المنتخب الفلسطيني الأول لكرة القدم، على التعادل السلبي مع المنتخب السعودي.
وقال نور الدين، في المؤتمر الصحافي بعد نهاية اللقاء أمس: “ضيعنا الكثير من الفرص أثناء المباراة، ونقطة التعادل ليست سيئة، ولكن طموحنا كان الفوز بالنقاط الثلاث”.
وأضاف: “منتخب فلسطين قوي ويمتلك لاعبين قادرين على الاستمرار ومواصلة المشوار”.

الاستحواذ لا يكسب
استحوذ المنتخب السعودي الأول لكرة القدم على الكرة معظم فترات مباراته أمام فلسطين، أمس، من دون أن يتمكن من هز الشباك، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي بين المنتخبين.
وتفوق الأخضر السعودي على منافسه في الاستحواذ بنسبة 60 في المئة مقابل 40 في المئة للمنتخب الفلسطيني، كما تفوق الأخضر أيضًا في التسديدات، إذ سدد لاعبوه
13 تسديدة منها تسع تسديدات على مرمى المنتخب الفلسطيني.

الزيارة السادسة
أصبح المنتخب السعودي الأول لكرة القدم سادس منتخب آسيوي يواجه نظيره الفلسطيني على ملعب فيصل الحسيني في رام الله، بعد أن تقابلا أمس في مواجهة انتهت بالتعادل السلبي، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022، وكأس آسيا 2023.
وكان منتخب الأردن أول من لعب على ملعب فيصل الحسيني، وكان ذلك حينما واجه منتخب فلسطين بمناسبة افتتاح الملعب عام 2008، وبعدها لعبت منتخبات أفغانستان والعراق والإمارات، وأوزبكستان.