|


عبدالكريم البدراني
2019.11.17 | 10:37 pm

هب النسيم الي لبرده تلافيح
الي تشوق العين وقدة خصيمه
جمرٍ شبوبه من فنود المداويح
شهب دواخلها من الماء عديمة
مظهر خفا صفر الدلال المفاويح
الي من الصالي عليها وسيمة
صفرٍ ليا غابت وجيه المفاليح
تملا فراغ الي بعيد نديمه
اليا سرا ليل البروق الملاويح
قامت هواجيسه تلج بصميمه
في خاطره علمٍ ما يحتاج توضيح
قصيدةٍ ماهي بصدره مقيمة
تكسر غرور ملاعبين المسابيح
ومع دربها الناقد يذوق الحريمة
حريمة الي جفلوه المصاليح
اهل الحلال الي خططهم حكيمة
ذيبٍ ركايب حظه تقوم وتطيح
ولا قدمه الا موت والا غنيمة
وبدوٍ على شوفه شفاقٍ مشافيح
ومن فعل نابه لاحقتهم هضيمه
ما يزبن الا الي حصاها صلافيح
والخوف خلا جرته مستقيمة
وطبع الفرص ماهيب دايم تسانيح
نوبٍ ورا الهقوة ونوب عقيمة
كد بيدت حيل الرجال الطحاطيح
وسوت بهم فعل الغريم بغريمه
اسواقها ماهي بدايم مرابيح
وبروقها ماهيب دايم كريمة
تبين مثل مولعات المصابيح
وتضيع فـ بطون الليال العتيمة
احدٍ تعديبه طوال اللحاليح
واحدٍ تحول به عن شداد ريمة