|


سوق جبيل.. تجارة وسياحة على ساحل لبنان

صور التقطت داخل سوق جبيل القديم في المدينة اللبنانية التي تحمل اسمه.. وتظهر الحوانيت والشوارع الحجرية والمقاهيتصوير: مازن العسرج - موقع تور فلاج السياحي
بيروت - مازن العسرج 2019.12.06 | 12:06 am

يتشبث سوق جبيل القديم، الذي زارته “الرياضية” أخيرًا على ساحل لبنان، بوظيفته، رغم مرور أكثر من قرنٍ على تأسيسه. حوانيت ومحال للحرفيين، أبواب خشبية، شوارع وأسقف صخرية، وأجانب يجولون بين الممرات، للشراء والسياحة.
يحتضن السوق، الواقع في قلب مدينة جبيل شمالي العاصمة بيروت، أكثر من 200 محل، وفقًا لمحمد البسطجي صاحب متجرٍ للقبعات والملابس.
يقول لـ”الرياضية” البسطجي الذي عمل 30 عامًا في السعودية: “المكان هنا قديم جدًّا، وأعيد ترميمه قبل 6 أعوام بالحجر الرملي، ما زال تراثيًّا لكن ببعض اللمسات العصرية”.
تفيض الحوانيت ببضاعتها المصنوعة محليًّا، من مشغولاتٍ يدوية، ولوحات، وتذكارات، وإكسسوارات. أضيفت إليها أخيرًا مطاعم ومقاهٍ.
بجوار السوق مباشرةً قلعة جبيل التي بنيت في القرن الميلادي الـ12.
وعند الخروج من ممراته، يصل السائح سيرًا على قدميه إلى ميناء المدينة، وجهة الصيادين والمراكب.
وحسبما رصدت “الرياضية”، يُمنَع مرور السيارات في السوق، بقرار بلدي صدر عام 1975م. آنذاك، خضع المكان لترميمٍ وظّف أحجارًا من البحار في تبليط الشوارع، وفقًا لموقع “بلدية جبيل- بيبلوس” الإلكتروني الحكومي.
يشير الموقع إلى ترميمٍ آخر عام 2013 “دون المس بالهوية القديمة”.
وعند الساعة السادسة من مساء كل يوم، تغلق المحال أبوابها، فيتفرق زبائنها بين المقاهي.


سوق جبيل..
تجارة وسياحة على ساحل لبنان

سوق جبيل..
تجارة وسياحة على ساحل لبنان