يعاني العالم كله من آثار تفشي فيروس كورونا المستجد، الذي وضع نحو ثلاثة مليارات نسمة في الحجر الصحي، لكنَّ الرياضيين يواجهون مخاطر إضافية، تؤثر في صحتهم النفسية نتيجة انتقالهم من نمط حياة نشط للغاية إلى العزلة والملل.
فعلي الرغم من إظهار قسم من الرياضيين العالقين خلف أبواب موصدة بسبب حظر التجول، وإرجاء، أو إلغاء جميع البطولات المحلية والقارية والدولية، شيئًا من التفاؤل بنشر مقاطع فيديو لأنفسهم، يظهرون فيها يتدربون، إلا أن الضغط الناجم عن التأقلم مع الواقع المستجد والمستقبل الغامض قد يكون له أثره.
وقد أشارت كارولاين بروديريك، المسؤولة الطبية في الاتحاد الأسترالي لكرة المضرب، إلى التأثير طويل الأمد الذي خلَّفه وباء مثل “سارس”، وإنفلونزا الخنازير على الرياضيين، من ذلك حالات القلق الشديد، وغسل اليدين باستمرار.
لكنها أكدت، أن تأثير كورونا غير مسبوق، فقد يسبِّب أمراضًا، مثل القلق الشديد، والهوس بغسل اليدين، والخوف من الاقتراب من الناس، لاسيما بعد توقف كافة النشاطات الرياضية حول العالم، لذا نصحت الرياضيين، خاصةً الذين تأهلوا إلى أولمبياد طوكيو، بمواصلة تدريباتهم في منازلهم، والتعامل بوعي مع جائحة كورونا حتى لا يقعوا ضحيةً للأمراض النفسية.