|


أمريكيون يرون استخدامها تعديا على الفرد

خبراء: أقنعة البرد لا تضمن الحماية

صورة التقطت أمس لعامل منهمك في صناعة أقنعة الوجه في مصنع لإنتاج الأقنعة والملابس الواقية وبعض المعدات الصحية بالقرب من مدينة أحمد آباد الهندية.. في إطار الجهود التي تبذلها الهند للحد من انتشار فيروس كورونا (الفرنسية)
طوكيو ـ الفرنسية 2020.04.02 | 11:23 pm

أجمع عدد من الخبراء على أن الأقنعة الطبية العادية المستخدمة في مناطق في القارة الآسيوية خلال مواسم البرد والحساسية لا تضمن الحماية من عدوى فيروس كورونا، وكثُر استخدام الأقنعة الواقية في آسيا خلال تفشي فيروس كورونا مقارنة بدول الغرب.
لكن هناك أدلة تشير إلى أن انتقال الفيروس يمكن أن يحصل قبل أن يعلم الأشخاص المصابون واقع إصابتهم، ما عزز الرأي المؤيد لاستخدام الأقنعة بكونها قادرة على المساعدة في الحد من العدوى.
وأعلنت الحكومة اليابانية، أمس، أن كل أسرة ستحصل على قناعين من القماش يمكن استخدامهما بشكل متكرر. أما أهالي هونج كونج فلا يتوقفون عند ارتدائها بل يرسلونها إلى أقارب في الخارج.
وقال كونج كيجي فوكودا، مدير وأستاذ في كلية الصحة العامة في جامعة هونج، إن أهالي المدينة يعدون ارتداء الكمامة “وسيلة يسعى من خلالها الشخص إلى حماية المجتمع الأوسع نطاقًا ونفسه.. أما في المكان الذي نشأت فيه، في الولايات المتحدة، فيعد بعضهم على الأقل استخدام الأقنعة تعديًا على الفرد أو لزامًا مفروضًا غير مرغوب به”.
وأدى استخدام الأقنعة في أجزاء من آسيا، سجلت نسبيًّا أعدادًا منخفضة من الإصابات والوفيات بالفيروس، ومنها اليابان وهونج كونج، إلى إفساح المجال أمام نظريات تعد أن ارتداء القناع يسهم في تحقيق فرق، لكن الخبراء يشككون في ذلك.
وينسب ابن كولينج، أستاذ في كلية الصحة في جامعة هونج كونج، انخفاض الإصابات إلى عدد من تدابير الصحة العامة المطبقة في تلك الدول.


خبراء:
أقنعة البرد لا تضمن الحماية

خبراء:
أقنعة البرد لا تضمن الحماية

خبراء:
أقنعة البرد لا تضمن الحماية

خبراء:
أقنعة البرد لا تضمن الحماية

خبراء:
أقنعة البرد لا تضمن الحماية

خبراء:
أقنعة البرد لا تضمن الحماية