|


كيف عايش رؤساء الدول العزل؟

باريس ـ الفرنسية 2020.04.04 | 02:05 am

اضطر أبرز رؤساء دول كبرى أيضًا إلى تغيير عاداتهم مع انتشار وباء “كوفيد-19”، بين حجر صحي طوعي أو إلزامي أو العمل عن بعد أو حتى عقد اللقاءات عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة والخروج بشكل نادر.
1- أنجيلا ميركل
أنهت أنجيلا ميركل، المستشارة الألمانية، أمس، فترة الحجر الصحي التي امتدت لـ14 يومًا في منزلها في برلين، وعادت إلى مقر المستشارية بعد إجراء ثلاثة فحوص، للكشف عن فيروس كورونا المستجد، جاءت نتيجتها سلبية.
2 - دونالد ترامب
الرئيس الأمريكي الذي أجرى فحصين للكشف عن كورونا المستجد، جاءت نتيجتهما سلبية، ألغى عدة لقاءات ضمن حملته الانتخابية في مختلف أنحاء البلاد. وباستثناء زيارة سريعة إلى قاعدة بحرية في فرجينيا، فإنه بقي في واشنطن خاصة في البيت الأبيض.
يعقد دونالد ترامب مؤتمرًا صحافيًّا يوميًّا يتابعه بشكل مباشر ملايين الأشخاص. كما يكتب تغريدات ويظهر في مقابلات على شبكة “فوكس نيوز”.
3 - شينزو آبي
كان شينزو آبي، رئيس الوزراء الياباني، كثير الظهور خلال الأزمة، وصولاً إلى حد التحدث عدة مرات في اليوم في البرلمان. وظهر أخيرًا وهو يضع القناع الواقي ويعقد مؤتمرات صحافية متلفزة غالبية أيام نهاية الأسبوع.
4 - جوسيبي كونتي
منذ بدء الأزمة في إيطاليا، كثف جوسيبي كونتي، رئيس الوزراء، مداخلاته المتلفزة لكي يعلن إجراءات جديدة من مقره الرسمي.
ونشرت صورًا له وهو يتحدث عبر الهاتف أو الدائرة التلفزيونية المغلقة. يتبع كونتي ومساعدوه القواعد المفروضة نفسها في كافة أنحاء البلاد، ويحترمون التباعد الاجتماعي.
5 - شي جينبينج
بعدما بقي بعيدًا عن الأضواء عند بدء تفشي الوباء، ظهر شي جينبينج، الرئيس الصيني، للمرة الأولى واضعًا القناع الواقي في منتصف مارس الماضي حين كان كوفيد-19 في أوج انتشاره على غرار غالبية الشعب، الذي يعتمد وسيلة الوقاية هذه منذ بدء الأزمة الصحية.
6 - بوريس جونسون
بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني المصاب بفيروس كورونا المستجد، في حجر صحي في داونينج ستريت، منذ إعلان إصابته في 27 مارس مع عوارض خفيفة.
7 - فلاديمير بوتين
فضَّل فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، العمل عن بعد من مقره في نوفو-أوجاريفو قرب موسكو. ويجري بانتظام فحوصات طبية أيضًا، وكذلك الأشخاص المقربون منه، وهو في صحة جيدة بحسب الكرملين.
8 - إيمانويل ماكرون
لم يخضع إيمانويل ماكرون لفحص الكشف عن المرض كما تقول أوساطه “لأنه لا يعاني من أي عوارض”. ورغم إجراءات العزل في فرنسا، إلا أن الرئيس يخرج بانتظام للقاء الطواقم الطبية والباحثين أو العمال.