بدا ماوريتسيو ساري مدرب يوفنتوس محطماً بعد خروج فريقه من دور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، على يد أولمبيك ليون، لكنه قال إنه لا يعتقد أن الحكم عليه سيكون بمباراة، الجمعة، فقط التي ودع خلالها البطولة رغم فوزه 2-1.
ورغم إحراز لقب الدوري الإيطالي للمرة التاسعة على التوالي الشهر الماضي، لم ينجح ساري في إقناع النقاد في أول مواسمه مع الفريق، وزاد الضغط على المدرب البالغ من العمر 61 عاماً بعد فشل يوفنتوس في تكرار حتى ما حققه الموسم الماضي في دوري الأبطال حين بلغ دور الثمانية.
وقال ساري بعد خسارة فريقه بقاعدة الهدف خارج الأرض عقب التعادل 2-2 في النتيجة الإجمالية: "إذا لم أكن محطماً بسبب عدم تأهلنا، كنت سأكون سعيداً بالأداء.. كنت أتوقع أقل من ذلك في الواقع من الفريق، أعتقد أننا لعبنا مباراة رائعة، تأخرنا من ركلة جزاء كان بوسعها أن تفقدنا هدوئنا وأتيحت لنا ثلاث فرص ونحن متقدمون 2-1".
وأشار ساري إلى أن فريقه فقد نقطتين فقط في دور المجموعات ولم يخسر في البطولة حتى هزيمته 1-0 في لقاء الذهاب أمام ليون في مارس ، قبل أن تتسبب أزمة فيروس كورونا في توقف الموسم لثلاثة أشهر.
وقال: "إذا كان الترتيب طبيعياً، كنا سنكون في المركز الأول أو الثاني بعد 6 انتصارات وتعادل وهزيمة".
وحول مستقبله، قال ساري: "لا أعتقد أن المديرين الكبار يتخذون قراراتهم وفقاً لمباراة واحدة، أعتقد أن تقييمهم يكون أكثر شمولاً سواء كان ذلك في صالحي أو ضدي"، وأضاف أن جائحة كوفيد-19 جعلت الموسم غير عادي.
وتابع: "مررنا بعدة أشهر لم نفعل فيها أي شيء، كنا في حجر صحي وتدريبات فردية ثم جماعية ثم 14 مباراة في 48 يوما".