|


أزمة رونالدينيو في باراجواي تقترب من النهاية

أسونسيون - رويترز 2020.08.08 | 11:57 am

قطع البرازيلي رونالدينيو الفائز من قبل بكأس العالم لكرة القدم مع منتخب بلاده، خطوة أخرى نحو إنهاء معاناته في باراجواي، عندما قال مدعون إنهم لن يعارضوا "التعليق المشروط" للقضية وهو أمر من شأنه أن يتيح له العودة للبرازيل.
واعتقل رونالدينيو الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم مرتين في 6 مارس الماضي رفقة روبرتو أسيس شقيقه ومدير أعماله، بعد أن حاولا دخول باراجواي بجوازات سفر مزيفة.
وأمضى الاثنان 32 يوماً في السجن قبل حصولهما على إفراج مشروط في 7 أبريل، بعد دفع كفالة قدرها 1.6 مليون دولار.
ومنذ ذلك الوقت كان رونالدينيو، لاعب برشلونة وباريس سان جيرمان وفلامنجو السابق، والذي أكمل 40 عاماً وهو في السجن، قيد الإقامة الجبرية في فندق في باراجواي لمدة 4 أشهر.
ووفقاً لوثيقة اطلعت عليها «رويترز»، الجمعة، قال ممثلو الإدعاء في القضية إنهم لم يعثروا على "أدلة لإثبات أن رونالدو دي أسيس موريرا اشترك بشكل مباشر في الحصول على الوثائق المزيفة".
وأوصى ممثلو الإدعاء بالإفراج عن رونالدينيو بعد دفع غرامة قدرها 90 ألف دولار، وتحديد مسكن له في البرازيل، ويجب على رونالدينيو أيضاً تقديم نفسه أمام السلطات البرازيلية كل 3 أشهر.
وطلب المدعون معاقبة شقيقه روبرتو بالحبس لمدة عامين مع إيقاف التنفيذ وتغريمه 110 آلاف دولار، لكنهم وافقوا على السماح له بمغادرة باراجواي.
وقال ممثلو الادعاء، إن بينما كان رونالدينيو لا يدرك أنه يستخدم جواز سفر مزيفاً، فإن شقيقه روبرتو كان يعلم.
ودفع رونالدينيو وشقيقه ببرائتهما، وأكد محاميهما دائماً أن احتجازهما كان "تعسفياً ومهيناً وغير قانوني"، فيما من المتوقع أن يحدد القاضي موعداً للجلسة الأسبوع المقبل.