كشفت منّة فضالي، الممثلة المصرية، عن عودتها من جديد إلى السينما بعد غياب طويل من خلال فيلمها الجديد “زنزانة 7” مع أحمد زاهر، الفنان المصري، وتطرقت إلى خفايا عدة في العمل الجديد وكواليسه، إلى جانب رأيها في الأعمال السينمائية، وسبب ابتعادها.
01
ما بين فيلم “زنزانة 7” 2020 وفيلم “تحت الترابيزة” 2016 نحو 4 أعوام.. فلماذا كانت كل هذه الفترة من الابتعاد عن شاشة السينما؟
لم أبتعد عن شاشة السينما، ولكن كانت لدي العديد من الارتباطات الفنية الدرامية، ورغم ذلك فلدي العديد من الأعمال السينمائية التي ما زالت تحت الإعداد كفيلم “براءة ريا وسكينة” وفيلم “الموقف” وفيلم آخر مع سعد الصغير، فأنا لست بعيدة عن السينما أو التلفزيون، لكن أزمة كورونا التي اجتاحت العالم فجأة هي التي جمدت النشاط السينمائي في العالم.
02
رغم علاقة الصداقة التي تربط بين منّة فضالي وأحمد زاهر إلا أن فيلم “زنزانة 7” هو العمل السينمائي الأول؟
فخورة بالعمل معه فهو فنان متميز وقوي، ويستطيع أن يخرج من الفنان الذي يقف أمامه أمام الكاميرا طاقات فنية كبيرة للشحنة الفنية العالية التي يمنحها للفنان الذي يعمل معه، وعلى المستوى الشخصي هو شخص هادئ داخل اللوكيشن ومحترم وخلوق.
03
قلتِ إن “زنزانة 7” هو بداية عهد جديد بينك وبين جمهورك.. أرجو التوضيح؟
بالفعل هكذا أرى الشخصية التي أقدمها في الفيلم، فهي مهمة ومحورية في الأحداث، ومن أصعب الشخصيات التي قدمتها على الإطلاق لكونها مليئة بالتناقضات والمشاعر الإنسانية المختلفة وتمر بمراحل عديدة، كما أنها المرة الأولى التي أجسد فيها دور راقصة تقع في مشكلة حب مع أحد البلطجية.
04
كيف استطعتِ الإمساك بتفاصيل الشخصية؟
أنا من الأشخاص الذين يحتفظون بمخزون شخصي كبير، فكل الأشخاص الذين أقابلهم في حياتي أحاول أن أخذ منهم بعض العادات والسلوك وأخزنها في عقلي الباطن لاستعادتها عندما تعرض علي شخصية قريبة منهم لأدائها، كما أنني عقدت جلسات عمل مكثفة مع حسام موسى، المؤلف، وإبرام نشأت، المخرج، وفريق العمل قبل التصوير للاتفاق على التفاصيل المتعلقة بالشخصية.
05
متى سنرى منّة فضالي تقدم البطولة المطلقة؟
أنا أتعامل مع كل عمل أشارك فيه كما لو كنت ممثلة في بداية الطريق، أجتهد وأبحث عن الجديد الذي أقدمه دائمًا والذي يضيف لي في مشواري الفني، لا تشغلني مساحة الدور، والأهم هو تقديم شخصيات مختلفة ومؤثرة في الأحداث،.
06
قدمتِ شخصية الفلّاحة والصعيدية والفتاة الأرستقراطية وبنت البلد.. فهل ما زالت هناك شخصية تنتظرين تقديمها؟
بالتأكيد فكما قلت إنني أشعر كما لو كنت في بداية مشواري الفني، فأحلامي وأهدافي كثيرة وتحتاج أعوامًا طويلة لتحقيقها، أحلم ببطولة أفلام رومانسية وأشعر بأن الجمهور يشتاق لهذه النوعية من الأعمال، كما أتمنى تقديم عمل استعراضي، إضافة إلى حبي لأفلام الأكشن.
07
كيف ترين المنافسة في الوسط الفني؟
المنافسة ليست شيئًا سيئًا، هي شيء رائع ومطلوب بل ضروري لنجاح الفنان ونجاح أعماله، لأنها تدفعه للإجادة حتى لا يكون في مستوى فني أقل من زملائه، المهم أن تكون المنافسة راقية.
08
هل حجم رصيدك السينمائي القليل يزعجك؟
أبدًا، فكل ما يشغلني حقًا هو أن أقدم أعمالًا جيدة متميزة تلاقي قبولًا من الجميع وأرضى عنها، النجاح الفني يتمثل في الكيف وليس الكم، وطبعًا لا مانع من الاثنين معًا.
09
منّة فضالي.. هل أرضت طموحها الفني؟
لا وألف لا، أعتقد أن طموح الفنان الحقيقي لا يتوقف عند حد معين، لأنه إذا توقف فلن يقدم الفنان أي جديد، وبالنسبة إلي كل عمل شاركت فيه إضافة إلى رصيدي فنيًا، وأرضى منطقة ما في داخلي، لكن ما زالت في داخلي طاقة كبيرة لم أقدمها.
10
وما الذي تحتاجه النجومية؟
الموهبة ضرورة، وإن لم تكن موجودة فبالتأكيد لن يستمر الفنان، لكن الكاريزما وحضور الممثل شيء مهم أيضًا، لأنه إذا كان الممثل موهوبًا ولا يتمتع بحضور على الشاشة فهذا سيؤثر في حضوره بشكل كبير.