|


الرئيسية / انفوجرافيك

10 لحظات تلخص أبرز الأحداث في تاريخ فورمولا 1

جدة ـ محمود وهبي 2020.11.06 | 12:36 am
اقتربت بطولة العالم لسيارات فورمولا 1 من إنهاء موسمها الـ 70، مع تبقّي 4 جولات على نهاية موسم 2020، حيث أبصرت النور بسباقها الأول على حلبة سيلفرستون البريطانية عام 1950، ولم تتوقف منذ ذلك الحين عن تقديم المتعة والمنافسة والسرعة، والاستراتيجيات التي قدّمت أبطالاً كثر، ولحظات راسخة في ذكريات رياضة المحركات الأشهر. وتلخّص “الرياضية” في التقرير التالي أبرز ما حملته مواسم فورمولا 1 طيلة 70 عامًا، عبر إلقاء الضوء على 10 لحظات لن تُنسى، ومنها لحظات سعيدة لسائقين حطموا أرقامًا قياسية لافتة، وعلى رأسهم مايكل شوماخر ولويس هاميلتون، ومنها لحظات من الحزن، كحدث وفاة آيرتون سينا، البطل البرازيلي، في إيمولا عام 1994.

1
الأرجنتيني الطائر
جائزة ألمانيا الكبرى 1957
خسر الأرجنتيني خوان مانويل فانجيو 90 ثانية كاملة بعد مشكلة في تبديل أحد إطارات سيارته، فوجد نفسه في المركز الثالث وبفارق 48 ثانية خلف سيارتيْ فيراري. بعد ذلك، حطمّ فانجيو الرقم القياسي لأسرع لفة على الحلبة الأصعب حينها 9 مرات، 7 منها في لفات متتالية، وتقدّم من المركز الثالث إلى الأول في اللفة ما قبل الأخيرة، ليفوز بسباقه الأخير، ويُتوّج ببطولة العالم للمرة الخامسة. ويرى الكثير من خبراء فورمولا 1 أن ما قام به فانجيو في ذلك السباق يُعد أفضل قيادة لسائق في تاريخ هذه الرياضة.

2
مأساة في إيمولا
جائزة سان مارينو الكبرى 1994
فارق البرازيلي آيرتون سينا، بطل العالم في 3 مواسم، الحياة عن عمر يناهز 34 عاماً، بعد حادث أثناء تصدره لسباق حلبة إيمولا. وخرجت سيارة وليامز الخاصة بسينا عن مسار الحلبة عند منعطف تامبوريللو، وكان سرعتها تشير إلى 233 كيلومتراً في الساعة أثناء اصطدامه بحائط، فتعرض البطل البرازيلي لإصابات بالغة في رأسه، إلى أن تم الإعلان عن وفاته في المستشفى بعد ساعات قليلة. وكان سباق إيمولا ذاك العام قد شهد وفاة سائق آخر في فترة التجارب، وهو رولاند راتزنبيرجر، السائق النمساوي الشاب.

3
عودة بعد الحريق
جائزة إيطاليا الكبرى 1976
ظهر نيكي لاودا، السائق النمساوي الراحل، في المؤتمر الصحفي لسباق جائزة إيطاليا الكبرى عام 1976، وكانت الحروق على وجهه ورأسه ما زالت مغطاة، فهو قرر العودة إلى القيادة بعد 6 أسابيع فقط من تعرضه لحادث في جائزة ألمانيا الكبرى، واندلع على إثره حريق هائل في سيارته، فخسر أذنه اليمنى وحواجبه ورموشه وجزءاً من شعره، ودخل في غيبوبة، لكنه استعاد وعيه بعد أيام. وغاب لاودا، بطل العالم في 3 مناسبات، عن سباقيْن فقط بعد الحادث، واحتل المركز الرابع في جائزة إيطاليا بعد عودته.

4
شومي يهزم الأرقام
جائزة إيطاليا الكبرى 2000
أجهش الألماني مايكل شوماخر بالبكاء بعد فوزه بجائزة إيطاليا عام 2000، وذلك بعدما نجح بمعادلة رقم آيرتون سينا، مثاله الأعلى، في عدد السباقات التي فاز بها، علماً أنّه كان أول من شاهد سينا أثناء تعرضه للحادث الذي أودى بحياته قبل 6 أعوام، كونه كان خلفه مباشرة في تلك اللحظة. واستمرت لعبة شوماخر في تحطيم الأرقام بعد ذلك، فأصبح السائق الأكثر فوزاً بالسباقات عام 2001، عندما فاز بالسباق رقم 52، متجاوزاً رقم الفرنسي آلان بروست، وفاز ببطولته السادسة عام 2003، محطماً رقم فانجيو الذي صمد 46 عاماً.

5
هاميلتون في القمة
جائزة البرتغال الكبرى 2020
كتب لويس هاميلتون، السائق البريطاني، التاريخ من جديد في عالم الفورمولا 1، خلال الموسم الحالي، فهو حطّم في سباق جائزة البرتغال رقم مايكل شوماخر القياسي، عندما فاز بالسباق الـ 92 في مسيرته، وهو يستعد كذلك لمعادلة رقم شوماخر في عدد البطولات، كونه يتصدر الترتيب العام للسائقين بفارق 85 نقطة عن أقرب منافسيه، ما يعني اقترابه من بطولته السابعة. وفي ظل الهيمنة شبه التامة لمرسيدس، سيبحث هاميلتون في الموسم المقبل عن بطولته الثامنة، للانفراد وحيداً بالرقم القياسي لأكبر عدد من البطولات.

6
رابح بلا وقود
جائزة الولايات المتحدة الكبرى 1959
في السباق الأخير لموسم 1959، كان البريطاني جاك برابهام في طريقه للفوز وحسم البطولة، إلى أن نفذ منه الوقود في اللفة الأخيرة قبل أمتار من نهاية السباق. ورفض برابهام الاستسلام والتفريط ببطولة العالم، فقام بدفع سيارته بنفسه حتى أوصلها إلى خط النهاية، فحصل على المركز الرابع، وهو المركز الذي كان كفيلاً بإبقائه على صدارة الترتيب العام، وتتويجه بأولى بطولاته الـ 3. وتعرض برابهام للحادثة ذاتها في سباق موناكو عام 1957، وقام بدفع سيارته حتى خط النهاية ليحصل حينها على المركز السادس.

7
البطولة الأصعب
جائزة البرازيل الكبرى 2008
تصدر البرازيلي فيليبي ماسا آخر سباقات موسم 2008 من بدايته وحتى نهايته، لكنه كان بحاجة إلى نتيجة سيئة للويس هاميلتون، حتى يتوّج ببطولته الأولى، وهذا ما حدث عندما تراجع هاميلتون إلى المركز السادس قبل 3 لفات من النهاية. وأدّى هطول المطر إلى غربلة الأوراق بعد ذلك، حيث عانى تيمو جلوك من القيادة على طريق مبتلّ، ونجح هاميلتون بتجاوزه في اللفة الأخيرة، قبل 15 ثانية تقريباً من النهاية، فعاد إلى صدارة الترتيب العام، وتُوّج باللقب بفارق نقطة واحدة عن ماسا.

8
فارق 0.01 ثانية
جائزة إيطاليا الكبرى 1971
يُعد سباق جائزة إيطاليا عام 1971 أحد أقوى السباقات من ناحية المنافسة في تاريخ الفورمولا 1، حيث تُوّج البريطاني بيتر جيثين بالجائزة، وبفارق 0,01 ثانية فقط، أي بفارق جزء من المئة من الثانية، عن روني بيرتسون، وبفارق 0,61 ثانية عن صاحب المركز الخامس. وكان جيثين كان بدأ اللفة الأخيرة من السباق وهو في المركز الرابع، لكنه كان أول من تجاوز خط النهاية، والذي شهد 5 سيارات جنب إلى جنب.

9
البطل الأصغر
جائزة أبو ظبي الكبرى 2010
أصبح الألماني سيباستيان فيتيل أصغر بطل للعالم بعد فوزه في الإمارات في آخر سباقات موسم 2010، حيث كان يبلغ من العمر 23 عاماً و134 يوماً، علماً أنّه كان ثالثاً في الترتيب العام قبل السباق الختامي خلف فيرناندو ألونسو ومارك ويبر. ومن ناحيته، أصبح الهولندي ماكس فيرستابن أصغر فائز في جائزة كبرى، عندما فاز بسباق كاتالونيا عام 2016، قبل أن يتم عامه الـ 19. وسجل فيتيل وفيرستابن هذان الرقمان القياسيان على متن سيارة رد بول.

10
6 سيارات فقط
جائزة الولايات المتحدة الكبرى 2005
تعرّض سباق الولايات المتحدة إلى ضربة مؤلمة عام 2005، عندما رفضت شركة ميشلان تزويد 14 سيارة بالإطارات لدواعي تتعلق بالسلامة، وذلك عقب حادث لرالف شوماخر في فترة التجارب الحرة. وشهدت انطلاقة السباق اصطفاف 6 سيارات فقط لـ 3 فرق مزودة بإطارات بريدجستون، في مشهد مؤسف أدّى لطرح علامات استفهام كثيرة، فحصل مايكل شوماخر وزميله روبنز باريكيلو على المركزيْن الأول والثاني على متن فيراري، فيما صعد البرتغالي تياجو مونتيرو، سائق جوردان، على المنصة للمرة الوحيدة في مسيرته.