أرجع علي كميخ مدرب النصر سابقاً، أسباب تدني مستوى الفريق الأول لكرة القدم خلال الفترة الحالية، إلى 3 أسباب تتمثل في افتقاد اللاعبين للخبرة، والقائد المتميز، إلى جانب ابتعاد أبناء النادي عن العمل فيه.
وحمل كميخ في تصريح لـ"الرياضية"، إدارة النادي الأصفر والمدرب واللاعبين عموماً، مسؤولية الهزائم المتتالية في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، وآخرها الهزيمة أمام أبها 1-2، إلى جانب هزيمتين أمام الهلال الغريم التقليدي في الدوري والكأس.
وقال كميخ: "النصر حالياً يفتقد للاعبين أصحاب الخبرات والقائد المتميز الذي يصنع الفارق، ولست مع إقالة البرتغالي روي فيتوريا مدرب الفريق في هذا التوقيت، ولابد من دعمه بمدرب وطني مثل فيصل سيف وصالح المطلق وسمير هلال".
وأضاف: "الخطوة التي أقدمت عليها الإدارة بتعيين حسين عبدالغني، عقب استقالة عبدالرحمن الحلافي المشرف العام، موفقة وتصب في مصلحة الفريق، لما يتمتع به اللاعب من إمكانيات وخبرات قيادية اكتسبها في الملاعب".
واستدرك: "إلا أنني تمنيت المنصب لأحد أبناء النصر الذين لهم تجربة جيدة مع الفريق، كما هو الحال مع يوسف خميس ومحمد الجنوبي وخالد العبودي، وغيرهم".
واختتم كميخ حديثه، بأن من العوامل التي أدت إلى تراجع النصر كثرة الإجازات التي منحت للاعبين في الآونة الأخيرة، وقلة التمارين سواءً على المستوى الفردي أو التمارين الجماعية التي أدت إلى الإصابات في صفوف الفريق.
وخسر النصر أمام مضيفه أبها 1-2 في الجولة السادسة من الدوري المحلي، مسجلاً الهزيمة الخامسة في الدوري، كاتباً أسوأ بداية له في تاريخ مشاركاته في دوري المحترفين.