|


الممثلة المصرية تكشف عن المسلسل مثير الجدل

أمينة خليل: «حظر تجول» فتح الشائكة

القاهرة: حنان الهمشري 2021.01.13 | 01:49 am

أعربت أمينة خليل، الممثلة المصرية، عن رضاها عن فريق عمل فيلمها الجديد “حظر تجول”، المعروض حاليًا في السينما، موضحةً أن السينما مطالبة بفتح الملفات الشائكة.. وعن نشاطها السينمائي وعملها للمرة الأولى أمام إلهام شاهين، الفنانة المصرية، وتوقعاتها لفيلم “وقفة رجّالة”، والعديد من الموضوعات كانت محور حديثنا التالي معها..
01
القضية التي يطرحها فيلم “حظر تجول” من القضايا الشائكة.. فهل كانت هناك أسباب محددة دفعتك لأن تقدمين على خوض هذه التجربة؟
ـ نعم، وأهمها أن الفيلم يبدو كعمل متكامل سواء من حيث السيناريو أو الإخراج أو الإنتاج، ومشاركة الفنانة الكبيرة إلهام شاهين والزملاء الفنانين، إضافة إلى طاقم العمل، وهذا في حد ذاته إغراء لا يمكن رفضه، إضافة إلى أن أمير رمسيس، المخرج، أثق به.
02
لأن “حظر تجول” هو العمل الأول الذي جمعك بإلهام شاهين.. كيف كان اللقاء؟
- كنت أتعلم منها كل يوم شيئًا مختلفًا، فهي فنانة محترفة ومتقنة لعملها، وكانت مؤمنة جدًا برسالة الفيلم، لذلك خلال أسبوعين كاملين، وهما مدة تصوير الفيلم، كانت تحضر إلى الاستوديو كل يوم بنفس حماس أول يوم، أيًا كان عدد ساعات التصوير، فالحقيقة كان لي الشرف أن أقف في كادر واحد معها.
03
علمنا بأنك كنت مصرّة على تقديم شخصية ليلى في “حظر تجول”؟
- بالفعل فقد تحمست لها عندما كنت أصور مع أمير رمسيس فيلم “خانة أليك” وعرض علي شخصية ليلى، وتحدثنا عنها كثيرًا، وبعد انتهاء التصوير عرض علي قراءة السيناريو فتعلقت بالشخصية والحدوتة، وظل الفيلم تحت التحضير كل تلك الفترة وظللت أنا متمسكة بهذا الدور ومتحمسة له ومؤمنة به تمامًا كأول يوم عرض علي العمل فيه، وبالفعل جاء رد الفعل من الجمهور كما توقعت.
04
كيف وجدتِ ردود الفعل على فيلمك الجديد “حظر تجول”؟
- الحمد لله أشاد به الجميع على المستوى النقدي والفني وتفاعل الجمهور مع القضية التي يطرحها الفيلم، فقد استطاع الفيلم أن يحقق جوائز في المهرجانات التي عرض فيها، وكذلك على مستوى شبّاك التذاكر حقق إيرادات جيدة، رغم ظروف الموجة الثانية من جائحة كورونا، فالتجربة مميزة وهو ما لمسته منذ قراءة العمل، لذا كنت حريصة على أن أتعامل معها بنفس القدر.
05
على المستوى الشخصي.. كيف ترى أمينة خليل ليلى في “حظر تجول”؟
- لن أنكر أنني متعاطفة معها، فهي شخصية شكلتها الظروف التي مرت بها في حياتها منذ طفولتها وكان عليها العامل الأكبر لأن تكون بهذا الشكل من الغضب والتوتر تجاه والدتها.
06
تدور أحداث الفيلم خلال 24 ساعة.. فهل ترينها كانت كافية حتى تصل شخصية ليلى بكل تفاصيلها للجمهور؟
- بالفعل.. وهنا كانت صعوبة الشخصية، فقد واجهت ليلى تحولات نفسية عديدة خلال الـ 24 ساعة هذه، فقد شعرت بضغوط نفسية حتى تستطيع التعامل مع والدتها، وحتى هذا التعامل كان من دون رغبة في التعلق بها، فالمسألة لم تكن سهلة فهي عانت مشاعر متداخلة.
07
وكيف استطعتِ استجماع كل تلك المشاعر خلال هذه الفترة الزمنية البسيطة؟
- كان من الضروري أن أركز على تفاصيل الشخصية من البداية والطاقة السلبية التي كانت تشعر بها، وأن يكون خروج هذه الطاقة السلبية تجاه والدتها بشكل طبيعي ومتزن ويتوافق مع الشخصية.
08
لكن الفيلم ناقش قضية زنا المحارم.. ألم تشعرين بالقلق من تقديمها؟
- بالعكس فهذه رسالة الفن من وجهة نظري، تقديم القضايا الشائكة المسكوت عنها لا بد من طرحها ومناقشتها لحلها، فهذه قضية من القضايا المهمة الموجودة في كل دول العالم، فأنا أرفض أن نكون كالنعام وندفن رؤوسنا في الرمال، بل تحمست للقضية وسعدت بأن أكون واحدة ممن حملوا مهمة طرح هذه القضية .
09
هل اختيارك الأدوار التي تؤدينها يخضع لمعايير عائلتك؟
- لا، فالأمر يخضع لمعاييري الشخصية فرفضي بعض الأدوار سيأتي نتيجة لمعاييري الشخصية وقناعتي بأهمية ما سأقدمه، فأنا دارسة للتمثيل في الجامعة الأمريكية وللإخراج في الولايات المتحدة ولدي مخزوني الخاص.
10
صرّحتِ بأنك تستشيرين والدك في الأعمال التي تعرض عليك.. ما صحة ذلك؟
- بالفعل أستشير والدي حول عملي طوال الوقت، وتدور بيننا نقاشات حول الأدوار التي تُعرض علي، فوالدي حاصل على الماجستير في النقد السينمائي في الولايات المتحدة، .
11
وماذا عن فيلم “وقفة رجّالة” المقرر عرضه خلال الأيام القادمة؟
- تجربة كانت ممتعة مع الفنان ماجد كدواني وسيد رجب وبيومي فؤاد، والفيلم كوميدي ولذيذ ونحن في أشد الحاجة اليوم لهذه النوعية من الأفلام في ظل القلق المسيطر على العالم من الموجة الثانية لفيروس كورونا. - .