|


مالك النادرات في حواره مع يؤكد أن ابن حثلين قدم أكبر إعلان سياحي

ابن نادر: أعترف بالغش

حوار: راكان المغيري 2021.01.19 | 04:14 am

فرحان محمد الدوسري، فارس “نخبة النخبة” في لون “المجاهيم”، في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل، يبدو في عقده السابع من العمر، حاضر الذهن ومتقد الفكر. بين عمق تجاعيد وجهه ورصانته علاقة متينة.
01
تصريحاتك في الأيام القليلة التي سبقت إجراء المهرجان كانت “حذرة” و”مدروسة”، وتنم عن ثقافة كبيرة.. ما خلفيتك التعليمية؟
في عام 1957م، التحقت بالعمل في “أرامكو”، وكنت حينها أحمل شهادة الصف الثاني الابتدائي، وتعلمت الكثير من المواضيع باللغتين العربية والإنجليزية أثناء العمل. لاحقًا أُتيح التعليم الليلي، فكان الصف المناسب لي هو الصف الرابع، إلا أنني طمعت في السادس، فأجري لي اختبار تقييم وتم تقييمي في الصف الخامس.
02
هل اقتنعت بالصف الخامس؟
بالتأكيد كنت مقتنعًا لأنني أستحق الرابع، ومن ثم الخامس هو إضافة، لذا أكملت ونجحت في الخامس، ثم انتقلت إلى الصف السادس، ونجحت بالغش.
03
إذًا شهادتا الصفين الخامس والسادس كانتا بالغش؟!
لا فقط شهادة الصف السادس، وحقيقة أنا مدين لـ”أرامكو” بالفضل الكبير لما وصلت له الآن، أنا والكثيرون من أبناء جيلي الأميين. الحمد لله الذي حبانا بالذكاء الفطري، والمواهب، لم يكن ينقصنا سوى صقل المواهب التي نمتلكها. صقل المواهب مثل صقل الذهب، وقد صقلت مواهبنا بالتعلم.
04
كم عامًا أمضيت في “أرامكو”؟
أمضيت 21 عامًا، فقد استقلت عام 1978 ما زلت حتى الآن ملتزمًا بالتاريخ الميلادي، وذلك ينطبق على فصول العام، فهي ثابتة لا تتغير بالتاريخ الميلادي.
05
ما الفردية التي تحظى معها بعلاقة وثيقة؟ وهل دخلت في منافسات هذا العام؟
“الزايدية”، وقد دخلت في جميع منافسات هذا العام المتاحة لسنها، لكن تقدم بها العمر قليلًا.
06
وما الفردية التي ضممتها حديثًا إلى منقيتك وقد يكون لها قصب السبق في الفترات المقبلة؟
الفردية “القايد” وهي أغلى فردية لدي، ليست من حيث القيمة أو الجمال، لكن لأنها هدية من الشيخ محمد بن زايد حفظه الله.
07
ما الرسالة التي تحاول تمريرها من خلال مشاركة ابنك نايف بمنقية “النايفات” التي هي جزء من منقيتك “النادرات” في شوط ضخم مثل شوط “بيرق المؤسس”؟
نعم في الأصل هي جزء من “النادرات”، وسوف أدعمها في كل مشاركاتها المقبلة. وقد أشترك العام المقبل في الشوط ذاته أنا وابناي نايف ومحمد كل واحد بمنقيته الخاصة.