|


مساعد العبدلي
نهاية فريق شجاع
2021-01-20
ـ استحق فريق أتليتك بلباو الفوز بكأس السوبر الإسباني.. من يفوز على برشلونة وريال مدريد خلال 72 ساعة هو فريق متميز يستحق الكأس.. هكذا كان فريق أتليتك بلباو..
ـ فريق يقبع في المركز 12 في الدوري الإسباني وبقيمة “إجمالية” للاعبيه لا تعادل قيمة لاعب أو اثنين من لاعبي ريال مدريد “وصيف الدوري” وبرشلونة “ثالث الترتيب”، ويتغلب عليهما خلال 3 أيام هو فريق يستحق التقدير والاحترام..
ـ فريق لم يتراجع للدفاع كما تفعل الفرق الصغيرة عندما تواجه الريال والبرشا، بل هاجم بشكل مكثف وفق استراتيجية محكمة تتمثل في إحكام المناطق الخلفية ومن ثم الضغط على الفريق المنافس وتحرك “جماعي” لكافة عناصر الفريق..
ـ فريق لم يبحث عن التعادل وركلات الترجيح بل هاجم وسجل هدفين في شباك ريال مدريد وثلاثية في شباك برشلونة، بل إن أتليتك تأخر مرتين أمام برشلونة لكنه “بإصرار” لاعبيه و”حنكة” مدربه عاد وقلب النتيجة ونال الكأس..
ـ مدرب إسباني “مغمور” اسمه مارسيلنيو تفوق بذكائه وثقته بلاعبيه وقدراتهم على مدربين ملؤوا الدنيا ضجيجاً “زيدان وكويمان” وهما من كشفت الملاعب “حقيقة” قدراتهما الفنية..
ـ أما برشلونة فقد “كان” فريقاً تاريخياً وظاهرة في كرة القدم لكنه “اليوم” بات فريقاً “عادياً” تهاجمه الفرق الصغيرة دون “هيبة” من اسمه أو تاريخه، ومع هذه الفرق كل الحق فلم يعد لهذا الفريق أي هيبة..
ـ ما حدث ويحدث لفريق برشلونة هو نتاج عمل إدارة “هدمت” مكتسبات الفريق وتعاقدت مع مدرب “كويمان” لا يتناسب مع قوة الفريق ولا آماله وطموحاته.. ثم “أجبرت الجماهير” هذه الإدارة على الرحيل بعد خراب الفريق..
ـ مدرب يستغني عن هداف بحجم سوايرز ولاعب وسط متمكن بكفاءة راكيتيتش مدرب يثير الاستغراب والكثير من الأسئلة..
ـ مدرب “أفقد” فريق برشلونة أبرز مميزاته وهو الاستحواذ وتناقل سلس للكرة من الطبيعي أن يقود الفريق لما هو عليه اليوم بل ربما أسوأ إذا لم يرحل قريباً..
ـ ما حدث من “الظاهرة” ميسي خلال 120 دقيقة من “سوء” في المستوى ومن ثم ما بدر منه قبل النهاية بدقيقة من “سوء” سلوك عرضه للطرد للمرة الأولى في تاريخه مع برشلونة “بعد 753 خاضها بقميص الفريق”، يعكس “بوضوح” وضع ميسي “الفني والنفسي”، بل أعتقد أنه “يعكس” الصورة “الإجمالية” لوضع فريق برشلونة الذي بات “اليوم” فريقاً “عادياً”، بعد أن كان في الأمس القريب الفريق “الظاهرة” في عالم كرة القدم..