نقاش الجزائية يطغى على الفرحة
أمرابط وحمد الله يقسمان النصراويين
انقسم النصراويون في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” حول النقاش الذي دار بين المغربيين عبد الرزاق حمد الله ونور الدين أمرابط لاعبي الفريق الأول لكرة القدم حول تسديد ركلة الجزاء في مباراة العين أمس ، إذ كان الحديث عن الواقعة طاغياً على فرحة الانتصار.
وجاء الانقسام من خلال تعاطف كل فئة مع لاعب بعينه، إذ رأى بعضهم أن أمرابط تعامل مع الواقعة بعفوية باستئذانه من حمد الله لتسديد الركلة، بينما أكد آخرون أن المهاجم اعتاد تسديد ركلات الجزاء ولم يكن هناك مبرر لنور الدين للتسديد.
فيما كانت هناك آراء ترى أن ما حدث يتسبب في خلق أجواء غير صحية وسط الفريق مع المطالبة بوضع حدٍ لمثل هذه التصرفات مستعيدين وقائع سابقة كان حمد الله طرفًا فيها من بينها خلافه في موسم 2019 مع البرازيلي بيتروس حول تسديد ركلة أيضًا، إضافة إلى نقاشه مع البرازيلي مانو مينيزيس مدربه وسلطان الغنام زميله.
وحاول آخرون تبرير الواقعة بأنه حماس من اللاعبين للتسجيل ويحدث في الملاعب العالمية مستشهدين بما حدث بين المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني لاعبي ليفربول، والبرازيلي نيمار لاعب باريس سان جيرمان والأوروجوياني إديسون كافاني قبل رحيله إلى مانشستر يونايتد.
ويعد هاشم سرور لاعب النصر السابق أبرز المعلقين على الواقعة، إذ وصف إصرار حمد الله على التسديد بأنه يمثل ثقة الهدافين الكبار في التسجيل، وأرجع طلب أمرابط التسديد بسبب الحماس والرغبة في حسم المباراة مبكرًا. بينما قال عادل الملحم الإعلامي إن ما حدث بين اللاعبين “عيب”.
أما عبر حساب النصر فقد حققت التغريدة التي تضمنت هدف أمرابط التفاعل الأكبر من التي أشارت إلى هدف حمد الله من حيث الردود والرتويت والتفضيل.
وكان اللاعبان قد ظهرا قبل أيام من خلال بث مباشر عبر إنستجرام مع أحد مواطنيهما، إذ مازح أمرابط حمد الله بأن يسمح له بتسديد ركلة الجزاء المقبلة، ووافق الأخير على طلبه.