|


د. عثمان عبده هاشم
ظاهرة خطيرة
2010-03-31
طالبنا كثيراً بالاهتمام بالفئات السنية والعمل على تطويرها لأنها بصراحة تعد النواة الأساسية للمنتخب الأول.. وحيث إننا متأخرون جداً في هذا الجانب ونتائجنا في منتخبات الشباب والناشئين لكرة القدم لا تسر.. بل إننا دائما ما نخرج خاليي الوفاض من كل البطولات التي شاركنا فيها بالرغم من وجود المدربين الأجانب ذوي الكفاءة العالية مع كامل أجهزتهم الفنية. ولعل توصل فريق عمل تطوير المنتخبات السعودية برئاسة نائب الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل إلى إسناد مهمة تدريب منتخبي الشباب والناشئين للمدربين الوطنيين خالد القروني وعمر باخشوين يعد مرحلة جديدة لابد من تجربتها بعد أن عانينا الأمرين مع مختلف المدارس الكروية والمدربين الذين سبق وأشرفوا على هذه المنتخبات.
- أدرك أن البعض يرى أن الاهتمام بهذه الفئات العمرية يجب أن يكون تحت إشراف أجنبي.. ولكن وكما ذكرت آنفاً.. عدم نجاح التجارب السابقة يجعل الاستفادة من الكوادر الوطنية مطلبا ملحا للمرحلة المقبلة تتطلب منا كإعلام وجماهير ومحبين الوقوف معهم ومساندتهم لضمان نجاح التجربة المحلية.
- أن يذهب لقب هداف الدوري للاعب وسط وليس مهاجماً وباثني عشر هدفاً فقط يتوجب علينا الوقوف عند ذلك ومراجعة الأمر حتى لا يصبح ظاهرة. صحيح أن اللاعب، الشلهوب، ليس أي لاعب بل هو لاعب موهوب وفنان يعرف كيف ومتى يداعب معشوقته.. ولكنه لم يلعب جميع المباريات ناهيك عن أنه لم يكن أساسياً في كل تلك المباريات التي شارك فيها. المسألة تحتاج منا إلى وقفة تأمل ربما تدعونا للقلق بشح وجود من يملأ خانة المهاجم القناص الذي نحتاجه للمنتخب ومن قبل ذلك للفرق المختلفة والتي بدأت بالاستعانة بمهاجمين أجانب ما يدعو حقيقة للقلق.
- توهج الفريق النصراوي أمام الوصل الإماراتي بمعية جماهيره الكبيرة والوفية التي أشعلت المدرجات برسالة ذات مدلول واحد فقط.. نحن معكم على طول. أو على حد قول جماهير ليفربول الإنجليزي: لن تمشي وحيداً.
- أثبت مشعل السعيد أنه خير من يقود الدفاع الاتحادي في ظل غياب أسامة المولد وابتعاد رضا تكر وحمد المنتشري عن مستواهما لمحدودية عطائهما والتشبع الكروي الذي بلغ بأحدهما والمادي الذي بلغ بالآخر.
- مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد التي أطلت علينا هذا الموسم بشكل جديد وأسلوب مختلف وكانت المسابقة الأكثر إثارة.. هل يا ترى نراها الموسم القادم بشكل آخر؟ شخصياً.. أتمنى أن تقتصر على الفرق الأولمبية ومنهم تحت سن الحادية والعشرين ودون مشاركة اللاعبين الأجانب.