|


د. عثمان عبده هاشم
ورطة الإنجليز والفرنسيين
2010-06-23
ضمن مواجهات الجولة الثالثة من مونديال جنوب أفريقيا يلتقي اليوم المنتخب الإنجليزي نظيره السوليفيني وعينه على الفوز ولا غيره كي يتقي شر تعليقات الشارع الإنجليزي الذي وصف لاعبيه ومدربهم الإيطالي كابيللو بأقذع الصفات والألقاب بعد أن كانوا ضمن أفضل المرشحين لنيل هذه البطولة من قبل أكثر محبي الدوري الإنجليزي.. وأنا منهم. وفي نفس الوقت.. يلتقي المنتخب الجزائري غريمه الأمريكي في مباراة صعبة التوقع في ظل النتائج الغريبة التي صاحبت هذه البطولة الغريبة أيضاً.
- وفي الغد يتحدد مصير بطل كأس العالم الماضية المنتخب الإيطالي عندما يقابل المنتخب السلوفاكي أملاً في المركز الثاني بعد منتخب الباراجواي الذي يكفيه التعادل أمام نيوزيلندا.. وإن كنت أرى المنتخب الآزوري خارج نطاق الخدمة الحالية. ولكننا سنرى بعد الغد منتخب كريستيانو رونالدو ورفاقه يرافقون البرازيليين مع التشيليين والأسبان إلى الدور الثاني.. بشرط أن يسلم الحارس الأسباني كاسياس من نيران حبيبته المحرقة.. الجميلة سارة كاربونيرو والتي تشاركه داخل الملعب أيضاً كمراسلة صحفيه لإحدى المحطات التلفزيونية ما حمل بعض المنتقدين اهتزاز مستوى الحارس الشهير لملاحقات الجميلة الأسبانية لتحركاته.
- تبقى مشكلة الفرنسيين متشعبة بين طرد أنيلكا وضعف شخصية مدرب المنتخب دومنيك وعصيان لاعبيه.. بالإضافة لتنوع الهجوم عليه من الباريسيين الذين اعتبروا ما تعرض له منتخب بلادهم كهزيمة نابليون التي تسببت في نهاية العصر الذهبي له.. وأنها تعد من أقسى الهزائم المؤلمة التي تعرضت لها فرنسا.
- لعل من أقسى ما واجهه المنتخب البرازيلي، الأقرب لنيل البطولة إلى جانب المنتخب الأرجنتيني، خلال مواجهته منتخب ساحل العاج الخشونة المتعمدة من قبل الأفيال الذين لم يفرقوا بين البشر والحجر.. بالإضافة إلى الطرد الخاطئ للاعبهم الخلوق كاكا والذي يفترض أن ينصفه الاتحاد الدولي لكرة القدم من رعونة الأفيال من جهة ومن حكم اللقاء من جهة أخرى.
- في الوقت الذي يرى بعض القريبين من البيت الوحداوي أن زيارة الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد قد أذابت كتلة الجليد المزمنة التي بين إدارة النادي وأعضاء شرفه.. يرى العارفون ببواطن الشأن الوحداوي أن الوضع سيبقى على ما كان عليه رغم ما قدمته إدارة الكعكي من إصلاحات وتطورات أصلحت الكثير من الأمور إلا بعض النفوس التي ستبقى ضد كل تطور ورقي.