|


د. عثمان عبده هاشم
معسكرات .. لكل الأحبة
2010-07-28
قبل أن تفكر الأسر والأفراد في قضاء إجازاتهم السنوية سبقتهم الأندية بمعسكرات رياضية، كما يدعون، شملت أوروبا وأمريكا الجنوبية ولم تقتصر على الأندية الكبيرة فحسب بل شملت عدداً من أندية دوري زين وكذلك بعض أندية الدرجة الأولى. صحيح أن هناك متطلبات معينة نريدها في مثل هذه المعسكرات التي توفر الملاعب والمنشآت بالإضافة إلى الفرق الجاهزة للمنازلات المختلفة وكذلك الطقس الملائم أو (الجو) المطلوب لشد الرحال وراحة البال.. وربما كان العامل الأخير أهم من المتطلبات الأخرى.. وإلا كيف يذهب فريق دون جهاز فني مكتمل أو دون أن يجد ما يمكنه من سداد ديونه أو حتى استيفاء حقوق لاعبيه. ولعل تذمر مدرب الفريق الأهلاوي المعسكر في النمسا من العدد الكبير من الإداريين المرافقين يعكس مدى أهمية هذه المعسكرات وتوسع المشاركات ليستفيد أكبر عدد ممكن من الأصحاب والأحباب.. واللي ما هو عاجبه يشرب من البحر.
- اعتقد بعض الإخوة الغافلين عما يدور حولهم، بإرادتهم أو بدونها، أن صدور بعض الصحف الأسبانية مثل الموندو ديبوربيفو خلال مونديال كأس العالم الماضية في جنوب إفريقيا بصور للمنتخب الأسباني بلاعبي فريق برشلونة دون غيرهم يرسخ للتعصب الأعمى الذي يتوافق وتطلعاتهم دون أن يدركوا أن لذلك معنى سياسياً.. بل هي رسالة موجهة للحكومة بالعمل على انفصال إقليم كاتالونيا، الذي يضم أربعة مدن كبيرة بينها برشلونة، عن إسبانيا. والأغرب من كل ذلك أن تتصدر عناوين بعض صحفنا اسم المنتخب الكاتالوني بدلاً من المنتخب الأسباني.. ما يعني أن الآفة منتشرة وبشكل أكبر.
- تستعد دولة قطر الشقيقة لاستضافة نهائيات كأس آسيا 2011 خلال يناير المقبل بمشاركة ستة عشر منتخباً ولا أدري إن كنا ندرك أن الوقت لم يعد بعيداً.. ولكني أعتقد جازماً أننا لن نفرط في التأهل هذه المرة خاصة وأن مجموعتنا تضم اليابان إلى جانب سوريا والأردن. وهي ليست سهلة كما يراها البعض.
خاتمة: قالوا: كيف يمكن أن يكون الدوري السوري أو القطري والكويتي أفضل من الدوري السعودي؟
قلنا: هذه هي مشكلتنا الأزلية. نعتقد دائماً أننا متفوقون.. بينما الأصح هو أن من حولنا يتقدم ونحن نراوح مكاننا.