|


د. عثمان عبده هاشم
مواطن الخلل
2010-09-08
الزيارة التي قام بها مدرب المنتخب الأول بسيرو لمقر إقامة منتخب الشباب.. والتي جاءت بناءً على رغبة الجهاز الفني لمنتخب الشباب، كان ينبغي أن تكون بطلب ورغبة وإصرار بسيرو نفسه وليس العكس، لأنه المعني الأساسي بعودة الكرة السعودية إلى سابق عهدها الذي عرفت من خلاله وعرفت العالم به. ويحسب للمدرب البرتغالي صراحته ودقته في تلمس مواضع الخلل حين أعاب على المنتخب الشاب ميله إلى اللعب الفردي والاحتفاظ بالكرة أكثر من اللازم، في الوقت الذي كان يجب عليهم الحرص على اللعب الجماعي.. وهو ماذكرناه مراراً وفي أكثر من مقابلة. الحقيقة إن المنتخب الشاب يملك عناصر فنية رائعة تملك الكثير من القدرات ولا تحتاج إلا إلى التوجيه الصحيح للعب الكرة الحديثة، والخطط الفنية التي تنتهجها المدارس العالمية المختلفة التي تتزعمها إسبانيا وهولندا. وكلي أمل أن تكون التصفيات الأوروبية التي تجري حالياً بين كل المنتخبات الأوروبية درساً مهماً لشباب الغد الذين هم نواة المنتخب الأول اليوم قبل الغد.

رسائل قصيرة
للهلاليين.. انسوا جريتس وألاعيبه والتركيز على لقاء الغرافة القطري الذي لا يحتمل القسمة على اثنين.
للاتحاديين.. انسوا الكؤوس الضائعة (الآن) لأنها من صنع الماضي الذي كان يسمح لبعض اللاعبين بالاحتفاظ بها واستغلالها (لأشياء) شخصية.. وهو ما لا يحدث في أكثر البلدان تخلفاً.
للنصراويين.. لا تتركوا زينجا يفعل بالفريق مايريد، فقراءاته للخصوم خاطئة والصبر عليه قد يكلف كثيراً.
للأهلاويين.. الدوري في بدايته والتصحيح (الصحيح) لا يزال ممكناً.
للشبابيين.. عالجوا مشكلة المترجم أو أوجدوا من يستطيع التقريب بين فكر المدرب واللاعبين.
للاتفاقيين.. مدربكم ليس بأسوأ من غيره وداروا أموركم بالكتمان.
للوحداويين.. عبدالله بن سعد هو ضالتكم طالما أنكم لم ترضوا بالكعكي الذي أنقذ ناديكم من الشللية.. فمتى تتحدون؟
ولبقية فرق دوري زين.. لا تستعجلوا النتائج فالموسم في بدايته.
ـ غداً أو بعد غد يحل علينا عيد الفطر المبارك.. وهي مناسبة لنضيئ قلوبنا بالرضا ونهدي البهجة لمن نحب ونرشق عبق الحب على الأحباب والأصحاب.. متمنياً للجميع عيداً سعيداً وأن يجعل أيامكم كلها أعياداً.