|


د. عثمان عبده هاشم
يوم الوطن
2010-09-22
اليوم.. كلنا مع ممثلي الوطن، الهلال والشباب، في مواجهتهما المصيرية أمام الغرافة القطري وتشونبوك الكوري في إياب ربع نهائي أبطال آسيا متمنيين صعودهما معاً ليقابلا ممثلي كوريا بوهانج وسيونغ نام في الدورة الرباعية المجمعة في اليابان.. وكلنا أمل أن يكون فريقانا طرفي المباراة النهائية لنضمن تواجداً سعودياً في كأس العالم للأندية. والحقيقة أن الهلال والشباب مؤهلان لتجاوز هذا الدور رغم الغيابات التي يعانيان منها وخاصة الفريق الهلالي وإن كان الغنام قد غطى غياب رادوي بعد خروجه في مباراة الذهاب.. كما أن عودة ويلهامسون ستعزز الهجوم الهلالي الذي عاد له التوهج بالقناص ياسر والفنان الشلهوب. والشباب أيضاً قادر على الحفاظ على تقدمه في مباراة الذهاب بعودة تألق الأخوان عطيف والشمراني ووليد عبدالله.
- واليوم يحل الاتحاد ضيفاً على الرائد الذي خسر مواجهته الأخيرة أمام غريمه التقليدي التعاون بضربة جزاء (قوية).. وكان يمكن أن تكون تعادلية لو تعامل المشعل مع ضربة الجزاء كما يجب. أما عميد الأندية فيدخل هذه المباراة وليس في ذهنه سوى الفوز بعد أن اطمأن مدربه مانويل جوزيه على سلامة هزازي وترابط فريقه بتألق البرتغاليين نونو أسيس وباولو جورج.. إلى جانب كريري وحديد وزيايه وزايد. العميد وبالرغم من قوته الهجومية وترابط خطوطه إلا أنه لا يزال يعاني من بعض التصدعات في خطه الدفاعي الذي ينتظر عودة مدافعه الصلب أسامة المولد.
- نجح النصراويون في الحفاظ على هدوء جماهيرهم الغاضبة من المستويات الأخيرة للفريق الذي فرط في نقاط هامة بإسناد مهمة الإشراف على الفريق لنجمه الكبير ماجد عبدالله. ولعلها خطوة ذكية تحسب للإدارة النصراوية كي تتجنب المهاترات المستمرة وتتفرغ للاهتمام بفريقها الكروي الذي بدأ الموسم بأحسن حال ثم ما لبث أن تخلى عن توهجه بمساهمة جادة من مدربه الإيطالي زينجا الذي تاه بين الصرامة والتخبط.
- قالوا عن مدرب الأهلي السابق سوليد أنه اصطدم بالجهاز الإداري وصوروا الأمر على غير حقيقته.. والآن أدخلوا المدرب الجديد رايفيتش في صدام مع اللاعبين والجمهور. بالأمس كذلك شوهوا صورة مدرب الهلال جيرتس ما يجعل الإدارة الهلالية تطرد المدرب قبل أن ينهي مهمته التي جاء من أجلها وتتعامل معه بغير الطريقة الحضارية التي تعمل بها حالياً ودون الالتفات لأي مزاعم ِقاصرة. فلم كل هذا التشويه لصورة الإعلام الرياضي الذي يفترض على مسئوليه الارتقاء به وليس العكس.
- وغداً.. تكتمل الأفراح ونحتفي جميعنا بالذكرى الثمانين ليوم الوطن ونقولها مجدداً.. أفديك يا وطني.. لك حبي وفؤادي.