|


د. عثمان عبده هاشم
حلول عاجلة .. أريحونا منها
2011-02-02
طالب بعض من أدلى بدلوه في تطور الكرة السعودية بعد الخروج المرير من نهائيات أمم آسيا بحلول عاجلة تعيد للرياضة السعودية رونقها وجمالها الذي فقدته وسط زحمة التصريحات والتطمينات والتأكيدات المضللة التي مللنا سماعها. وللحق فقد كرهت سماع هذه العبارة التي أصبحت تلوكها تلك الألسن أكثر من أي شيء آخر!! بسبب تعود مسئولي أمانة مدينة جدة على إطلاقها بدون داع في كل الأحوال. ويبدو أن الجواب الوحيد الذي يجب أن يقدمه أي متقدم لوظائف الأمانة، مهما بلغت درجتها، ولأي سؤال يوجه له هو تقديم حلول عاجلة ليضمن قبوله فوراً.. ربما كان القصد منها، دون أن يدري، التعجيل بتدمير المدينة الحالمة قبل أن ترى حلمها وإلا لمَ مارست الغرق، وبكل عفوية، في كل مرة تأتيها رشة مطر.
- شكراً لبطل الراليات السعودي يزيد الراجحي الذي تبرع بقيمة جائزة المركز الأول في رالي حائل، الذي تأجل مراعاة لمشاعر أهل العروس، لصالح المتضررين من سيول جدة.. وشكراً لكل من هب لإغاثة سكان المدينة الصناعية والتجارية الأولى التي أصبحت تطالب بمساعدات عاجلة شأنها في ذلك شأن كثير من دول العالم الثالث وربما الرابع أو حتى ما قبل الأخير.. لا يهم. ومع ذلك تطوروا وتقدمت منتخباتهم الكروية وألعابهم المختلفة رغم كل السيول والعواصف والفيضانات التي تزورها معظم أيام السنة.
ـ وبعد أن خرجنا من كأس الأمم الآسيوية الأخيرة.. هل استفدنا من ذلك الخروج المرير آمل ذلك.. بل ويفترض أننا خرجنا بدروس كثيرة أو هكذا يبدو المهم أن نبدأ بالتخطيط الجيد حتى لا يتكرر الإخفاق مجدداً.
- لعل أكثر الأمور غرابة في تاريخ رياضتنا السعودية والكروية تحديداً أن ينضم للمنتخب الكروي أكثر من مائة لاعب قبل دورة الخليج وبطولة آسيا بفترة وجيزة حتى أصبح شعار المنتخب، الذي كان أمنية غالية صعبة المنال لكل لاعب مخلص، يرتديه أي لاعب.. وأعني أي لاعب. وما دمنا في هذا السياق.. أتمنى مخلصاً من مسئولي الأندية تخصيص أطقم وملابس الفرق المختلفة لكل فئة سنية على حدة بحيث تبقى ألوان وأشكال ملابس الفريق الأول للفريق الأول دون سواهم حتى يظل الأهم في فرق النادي ويكون غاية للناشئين والشباب لنيله بعد جهد وعناء.