|


د . رشيد الحمد
النصر يدفع الثمن
2015-11-04
يدفع فريق كرة القدم بنادي النصر فاتورة ضعف إعداده للموسم الرياضي من خلال تدني مستوى اللياقة البدنية لأعضاء الفريق ويلاحظ ذلك في مواقف كثيرة خلال مسيرة الفريق في اللقاءات الستة الماضية في دوري جميل ويؤكد خبراء الكرة أن ضعف اللياقة البدنية للاعب لا يعطيه الحرية للتمكن من أداء المهارات الحركية داخل ميدان اللعب بل تكثر أخطاؤه وتمريراته وعطاؤه ورغم الاختلاف الحاصل بين خبراء اللياقة البدنية من أنه لا يوجد تعريف محدد للياقة البدنية يلقى قبولاً واسعاً وهذا شاهدناه في برنامج (أكشن يا دوري) عندما اختلف المحللون والضيوف لؤي السبيعي والزميل عبدالكريم الزامل في تحديد مفهوم ضعف اللياقة البدنية لفريق كرة القدم بنادي النصر حيث لا يوجد اتفاق على المكونات الأساسية للياقة البدنية التي يجب أن تتوافر لتقييمها فخلال أكثر من خمسة وسبعين عاماً ومنذ عام 1936 اهتم العلماء باللياقة البدنية والتي تعرضت للدراسة من وجهات نظر متعددة، ويؤكد على أن اختلاف المكونات الخاصة باللياقة البدنية من الأمور التي لم يتم الاتفاق عليها وتقبل العلماء هذه الاختلافات كحقيقة علمية مرتبطة بالنظر للياقة البدنية كخصائص ويرجع العلماء هذه الاختلافات في المكونات إلى أساليب البحث وعينات الدراسة وطرق البناء المستخدمة، واللياقة الحركية أحد مكونات اللياقة البدنية التي لا غنى عنها لممارسة مختلف الأنشطة الرياضية، على اعتبار أن اللياقة الحركية هي القدرة على الأداء المرتبط بمكونات اللياقة البدنية التي تتطلب قدراً من المهارة التي تتضمن السرعة والقدرة والرشاقة والتوافق والقدرة على أداء حركات محددة تتضمن القدرة على الجري والوثب والتفادي من اختلال التوازن، واللياقة الحركية لها علاقة بالقدرات البدنية المرتبطة بالحس الحركي وهو (الحس العضلي ـ الطاقة العضلية ـ مطاطية الأنسجة العضلية) وبالنظر إلى لياقة لاعبي فريق النصر في ظل عدم تحمل بعض اللاعبين على سبيل المثال لا الحصر الكابتن حسين عبدالغني ومحمد حسين جهداً كبيراً من اللياقة البدنية لعامل السن فلم يعد يستطيعا أن يجاريا أغلب اللاعبين وبالذات في الكرات الطويلة التي تحتاج إلى عمل وجري وسرعة طويلة وفي اتجاهات مختلفة وكذلك كثرة إصابات اللاعبين وبعض المدربين والمختصين في اللياقة البدنية يرون أن اللياقة البدنية قد ترتفع تباعاً مع المباريات في ظل خوف المدربين من إجهاد اللاعبين باللياقة البدنية في ظل سوء التغذية لهم بالإضافة إلى العادات الخاطئة للاعبين كالسهر والسفر وسوء التركيز ولكون فريق النصر بطلاً للدوري وفي عصر الاحتراف فحري بالقائمين على فريق كرة القدم بالنصر الاستعانة بمتخصصين في مجال اللياقة البدنية من خلال فحص الدلائل وقياس اللياقة البدنية والقدرة الحركية لأعضاء الفريق وقد تتم الاستعانة بمستشفى الأمير فيصل بن فهد للطب الرياضي لوجود أجهزة متخصصة ووضع آلية لرفع معدل اللياقة البدنية حتى لو اضطر الأمر إلى تخصيص جرعتين تدريبيتين في اليوم للتعويض الحاصل في اللياقة البدنية للفريق في المستقبل وقد يكون بعد مباراة الديربي مع الهلال.