|


د . رشيد الحمد
إلى من يهمه الأمر
2016-02-24
ليالي العيد تبان من عصاريها والكتاب من عنوانه ينطبق هذا المثل على بطولاتنا المحلية والتنافس القائم بين الفرق فمن خلال مسح سريع لمستويات الفرق ينفرد الهلال بالمقدمة هذا الموسم ويبدو أن الأمور تسير نحو التهام جميع الكؤوس التي ستوضع على منصات التتويج هذا العام وقد بدأ في قطف ثمارها بتحقيقه كأس ولي العهد الأمين وفي ظل عقلية المدربين وما يحدثونه من فرق داخل الفريق فقد وجد الهلال ضالته في ( دونيس ) حيث أنه أفضل المدربين حاليا في إدارة المباريات من الجوانب المهمة في المنافسة وأظهر قدرته على التنسيق بين اللاعبين من خلال توجهيهم أثناء المباراة وأظهر قدرته على التنسيق بين اللاعبين من خلال توجيههم أثناء المباراة من خلال الملاحظة الموضوعية للعب وتقويم الأداء السريع لرتم اللعب ومن خلال توجيهه لنقاط القوة في الفريق وهم اللاعبون وفقا لإمكاناتهم وقدراتهم
إن مسؤولية إدارة المباريات تقع على المدرب لكونها تتضمن بعض الخطط العامة في لعبة القدم ولذلك نجح الهلال في إيجاد فريق يلعب وفق منظومة متكاملة ودعم من لاعبين أجانب أحدثوا الفارق فعلا، وحققوا الطموحات في ظل التخطيط السليم لمستقبل النادي ودعم أعضاء شرفه وأرى بأن الهلال سيكون هو صاحب السبق إن استمر بفكره الإداري والفني الذي ظهر به بالفوز بالدوري وكأس الملك دون منافسة مادام الغريم التقليدي النصر في تخبط وضياع فهي فرصة للزعيم للاستحواذ على كافة البطولات هذا الموسم مع تقديري لعملاقي الغربية إلا أن تخاذل اللاعبين وخوفهم مؤشر أنهم ممن يبحثون عن المراكز الثانية فالهلال يعمل على تحقيق طموح محبيه بإيجاد فريق قوي يقارع الفرق في كل اتجاه للفوز بالبطولات المتاحة هذا العام وقد تستمر قوته وصلابته على مدى بعيد مالم تتغير فكرة بعض إدارات الأندية عن مفهوم إدارة المنافسة مع الخصوم الأقوياء ومنهجية التجريب لعل وعسى