|


حمد الراشد
أولمبياد البرازيل والحصاد المر
2016-08-27
جاء قرار إعفاء الأمير نواف بن محمد رئيس اتحاد ألعاب القوى من منصبه بعد عقدين ونصف من تربعه على هرم العمل في ألعاب الذهب ليفتح باباً عريضاً للمساءلة والوقوف مع النفس ماذا حصل ولماذا كانت المشاركة السعودية في أولمبياد ريو 2016 هي الأكثر فشلاً والأسوأ نتائجاً من جميع المشاركات، فكان حضورنا في أكبر محفل رياضي على وجه الأرض مخيباً للآمال في كل شيء، لم نعمل بوصية الأمير فيصل بن فهد ـ يرحمه الله ـ ، الذي كان يقول ليس شرطاً أن نفوز أو نكسب في مثل هذه الأحداث والمناسبات العالمية، المهم أن نقدم الوجه الحقيقي لبلاد الحرمين الشريفين نقدم للعالم صورة بلادنا الحضارية لذلك كان يحرص سموه على حضور الفعاليات الثقافية والإعلامية والحضارية في بطولات كأس العالم والدورات الأولمبية،
تعالوا نعقد مقارنة سريعة بين حضورنا بالبرازيل وحضور قطر من خلال البيت القطري الذي كان حديث المشاركين في الأولمبياد.
كان أكبر نافذة حضارية ثقافية أطل العالم منها على قطر التاريخ والحضارة والإنسان.
أين مشاركتنا أين حضورنا، للأسف لم نكن هناك.. من المسؤول الأول عن هذا الغياب وعن إضاعة هذه الفرصة التاريخية النادرة فضلاً عن خيبتنا الرياضية
ونتائجنا الأسوأ هل وصل بنا العجز عن عدم تقديم بطل واحد في التايكوندو يحاكي بطل الأردن صاحب الميدالية الذهبية العربية الوحيدة النقية تحت 68 كيلو جراماً
والأمر المحير المثير للدهشة والعجب غياب فرساننا الأبطال عن الأولمبياد لماذا غابوا ولماذا لم يكونوا هناك أسوة بفرسان قطر والمغرب ومصر من المسؤول الأول أسئلة كثيرة لا إجابات لها عن أسوأ مشاركة سعودية في تاريخ مشاركاتنا الأولمبية على مختلف الأصعدة والمستويات.. رياضياً ثقافياً إعلامياً حضارياً كان حصادنا صفراً مكعباً وزير الرياضة الجزائري طلب فتح تحقيق عاجل وشفاف عن نتائج الجزائر في الأولمبياد وقد حصدوا ميداليتين فضية وبرونزية ومع هذا يطالب بالتحقيق ماذا عنا.. هل إقالة نواف بن محمد هي كل شيء حتى نغلق ملف أسوأ مشاركة سعودية ونتناول حبة مسكن لأوجاعنا وخيبتنا خلاص أقلنا الأمير.. أيش يبغو.. ضحكات وشاي و.. أخباركم.. كيف الحال؟
ما حدث.. يحتاج إلى وقفة جادة لدراسة وفحص الأسباب والنتائج.. القصة لم تنته بعد.. إقالة الأمير نواف.. ليست سوى البداية!

نقاط تحت الحروف
الخميس القادم يخوض منتخبنا المواجهة الأهم والأصعب في طريقه إلى موسكو 2018 مفتاح الفوز والعبور بإذن الله عدم الاستهانة بمنتخب تايلاند وأن مستواه قريب من مستوى لاغوس وأنه يفتقر إلى الخبرة والحسابات الخاطئة وراء كل إخفاق كل التوفيق للأخضر.
أكبر الرابحين في دوري جميل بعد الجولة الثانية الملكي والزعيم والعميد العلامة الكاملة بغض النظر عن المستويات وأكبر الخاسرين التعاون والشباب.
العالمي تعثر أمام فارس الدهناء.. دخل المباراة على صهوة الغرور والثقة الزائدة عطفاً على تألقه في الجولة الأولى وهو ما تكرر مع فرسان مكة سقطوا أمام الرائد بعد توهجهم أمام السكري فرقنا لا تتعلم من دروس الكرة.
ما زال أهلي جوميز يبحث عن نفسه وهلال قوستاقو ما زال ينتظر اكتمال عقد المحترفين الأجانب وعودة المصابين ومعسكر تركيا فرصة سييرا الأخيرة لترميم الدفاعات قبل مواجهة الديربي المنتظر.