|


د. سعود المصيبيح
الكشافة والسلام
2011-10-02
برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله انطلق في جامعة الملك عبدالله .كاوست مشروع رسل السلام والمرتكز على رؤية تدعو إلى أن يصبح كشافة العالم البالغ عددهم 31مليون كشاف فاعلين ومؤثرين بتغيير العالم إلى ماهو أفضل والإيمان بثقافة الحوار ونشر ثقافته ومساعدة الشباب في المناطق غير الآمنه في تجنب الصراعات والعيش بأمان ، ويقود الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم ورئيس جمعية الكشافة السعودية فريق الجمعية لنشر ثقافة السلام انطلاقا من رسالة المملكة السامية ولهذا جاءت استضافة كاوست لمشروع رسل السلام العالمي الهام.
وتشرفت بالمشاركة في عدد من أنشطة الكشافة إبان عملي في وزارة التربية مع وزيرها السابق د.محمد الرشيد وشاركنا في مؤتمر عالمي في النرويج بمعية الدكتور عبدالله نصيف ويوسف الجمعان وأحمد الأحمد وشاهدت روح التعاون والمحبة ونشر ثقافة العطاء والإيثار والتطوع والخدمة العامة والسلام والإيجابية بين المشاركين وتمنيت أن تتوسع الكشافة في أنشطتها نظراً لأهدافها السامية ونفض غبار الكسل الذي نجده ينتشر بين الكثير من ناشئتنا ولكن للأسف لم تنجح الكشافة في ذلك ، ولا زالت المدارس والطرق والملاعب وأماكن التنزه وتجمعات الشباب تفتقد للمبادرات والعمل الجماعي ولا شك أن الكشافة تعيش عهداً ذهبياً بحماس الأمير الوزير ونائبه الدكتور الفهد والدعم الذي تجده الكشافة ونتمنى أن تتعاون إدارات التعليم في نشر الثقافة الكشفية بين الطلاب وتشجيعهم عليها وللأسف هناك من روج لمهاجمة فكرة رسل السلام بداع ديني وهذا فهم خاطئ للدين فالله سبحانه وتعالى دعانا للدعوة لسبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة وشبابنا معتزون بدينهم فلماذا نراهم الحلقة الأضعف وأنهم سيتأثرون بينما هم المؤثرون وكم من الشباب غير المسلمين دخلوا الإسلام عندما رأوا العفة والأخلاق الحميدة بين شباب وشابات المسلمين وعليهم معرفة أن الدين الإسلامي الأوسع انتشاراً في أوربا وأمريكا رغم مظاهر التفسخ ورسل السلام وسيلة للدعوة بطريقة غير مباشرة ونشر رسالة الإسلام دين السلام والاطمئنان فشكراً لرسل السلام وتحية لمنسوبي الكشافة المعروف عنهم الاستقامة والتواضع والحماس والتطوع والخدمة العامة ، وعلى رجالها المعروف عنهم الاستقامة والتدين مثل الدكتور عبدالله نصيف أن يشرحوا للمجتمع رسالة الكشافة النبيلة ويكفي أن رئيس جمعيتنا الكشفية أمير يتمتع بأخلاق نبيلة ورغبة جادة للتطوير ومحل ثقة ولي الأمر حفظه الله الذي أمرنا الله عز وجل له بالولاء والطاعة.