|


أحمد الشمراني
شيخ وعميد
2009-05-15
عرفته شيخاً وقوراً يمثل البياض فيه إشارة لمعنى أن تكون شيخاً.
ـ أما صديقه الآخر فهو العميد والعمدة سهل عليك أن تعرفه من النظرة الأولى.
ـ شيخ وعميد أو بطل وبطل والمعرفة قديمة تتجدد أو جديدة كل شيء فيها يذكرنا بأكثر من شيء .
ـ من الذي لا يعرف الاتحاد ومن الذي لا يعرف الشباب؟!
إنهما (حجر الزاوية) في مسيرة رياضة وطن.
ـ وعندما أقول (حجر زاوية) فأعني بكل مكنونات اللغة ومقوماتها (الصفة والموصوف).
ـ الليلة هي (ليلة عيد) بالنسبة للرياضيين فيها اللقاء المكرر كل عام عنوان رئيسي لتكريم (أهل الرياضة).
ـ قائد أحبنا وأحببناه كرّس كل جهده من أجل إقران القول بالعمل.. والوعد عنده عهد.
ـ المليك أو الأب (عبدالله بن عبدالعزيز) منحنا من الحب ما يغطي مساحة وطن ومنحناه من الحب ما يوازي حبه لنا.
ـ اليوم المناسبة (شباب واتحاد) وفي الحالتين اتحاد الشباب هو كل القصيد في ليلة الوفاء الكبير.
ـ لن أذهب إلى العرافين للبحث عن النتيجة ولن أسأل من سيكسب؟! فمدلول اللقاء نتيجته ستقرأها على وجه عبدالله.
ـ أعني عبدالله الإنسان وعبدالله الأب وعبدالله نتبارى كلنا في من يخلص له أكثر.
ـ أما عراك الملعب فهذا شيء آخر يجمع الليث والنمر!
ـ فمن يدير اللعبة..؟! سؤال أوغلت في تأمله لكنني سأؤجل الإجابة عليه حتى إشعار آخر!
ـ وللتأجيل سبب لا علاقة له بمن يلعب أفضل سيكسب أو من يستغل الفرص ويضبط أعصابه سيفوز.
ـ المباراة بكل معانيها أسمى من أن نعلقها على مشجب الفوز والخسارة!
ـ ومن سيسألني لماذا؟! سأقول له الحمد لله على نعمة العقل.