|


أحمد الشمراني
وينك يا راقي
2009-05-23
لا تشتكي للناس لا ضاق بالك..
الناس ما تملك مسره ولا باس.
ـ حلو الشعر وحلو التوظيف، والأحلى في هذا القول الذي يقول قائله (كل إنسان وصل إلى المكان الذي هو فيه الآن تعين عليه أن يبدأ من حيث كان).
ـ نحن أحياناً لا نعير بعض الأقوال أي اهتمام، لكننا أحياناً نتخذ من هذه الأقوال مدخلاً لنعيد صياغة أشيائنا الصغيرة.
ـ حاولت مرة أن أركب الصعب واقرأ كتابا غطت طلاسمه على جمالياته، وفي النهاية اكتشفت لماذا يصنف هذا الأدب أو ذاك.
ـ أتدرون ماذا نعانيه اليوم في المشهد الأدبي أو المشهد الإنساني بشكل عام في التصنيف ربما من كلمة تجد ذاتك (معلمن) وأخرى (مؤدلج) وثالثة (ليبرالي) دونما تعرف معنى هذه التصنيفات.
ـ نحمد الله أن المشهد الرياضي لا تتخطى تصنيفاته (أنت هلالي متعصب أو أهلاوي حاد أو اتحادي أو نصراوي أو... أو...) والتصنيف ميولي.
ـ وإن خرج التصنيف عن دائرة الأندية فقد تجد ذاتك محاصرا بتصنيف آخر، بمعنى أنت مع ذاك الرئيس أو هذا العضو الشرفي.
ـ يا ترى من ينصف من؟! هل هناك ثوابت من خلالها ينطلق المصنف.
ـ أعود إلى (عالمنا الخاص) بدلاً من هذا العالم الذي فيه الكلمة تدينك وأقول إن عامر عبدالله عندما استذكر الأهلي في ليلة النهائي الكبير وغرس في خاصرة التاريخ كلمة.
ـ يقول عامر (جمال السماء بنجومها وجمال الكرة السعودية بأهليها).. فمتى تعود يا راقي.
ـ فارس عوض يكرر سؤال العودة الأهلاوي في مباراة الاتحاد وأم صلال.. بمتى تعود يا راقي.
ـ وبين عامر وفارس لا يوجد في الأهلي من يستفزهم هذا الكلام.