|


أحمد الشمراني
عمل خالد
2009-05-26
البارحة كنت هناك، حيث الأعمال الجميلة البعيدة عن الضوضاء.. أعمال معنية بالوعي الصامت الذي حتماً سينطق ذات يوم.
ـ فالأعمال الصامتة كما قال سارتر تنتصر، في حين لم يزل إعلامنا ملتهياً بالضوضاء والبحث في قضية أيهما جاء أولاً.....!
ـ ثمة مواقع تحدد أين تقف، وثمة أعمال تخلد المواقع.
ـ والأهلي الممتد من شارع التحلية أضحى الثابت في موقع هو علمه أو بالأحرى عنوانه.
ـ لن أتحدث عن الأهلي، فذاك حكاية أخرى، لكنني سأتحدث عن مركز عبدالله الفيصل الذي احتواني البارحة، ولم أستطع احتواء جمالياته التي فيها من فكر خالد بن عبدالله ما دعاني لأسأل عن سارتر وسيبويه والفارابي وشيء من (حتى)!
ـ في نصف ساعة تجولت ومجموعة من الزملاء في المركز ثم التقيت بعدها بمهندس هذا المشروع (خالد بن عبدالله)، فقلت له في ماذا تفكر بعد هذه الأعمال المتلاحقة؟ قال في أعمال أخرى مقبلة.
ـ من الأكاديمية لمركز عبدالله الفيصل.. والقاسم المشترك في كل هذا الأهلي.
ـ من زمان وهذا الرجل مضطلع بدور وفائي في الأهلي ودور يؤسس فيه لتساوي كل الأضلاع في القلعة باستثناء (عبدالله الفيصل).
ـ قلنا عنه يوما (ما) وما زلنا نقول إنه الرمز، فقال عفواً الرمز هو عبدالله الفيصل، فحملت الجماهير صوره وفاء وحباً، وقال في مدرجات الأهلي: الصورة لأبونا كلنا (عبدالله الفيصل) فإن لم يكن هذا وفاءً فما عساه أن يكون؟!
ـ لو أملك لغة أخرى لنثرت بها شعري على منجز حكاية اسمها (خالد بن عبدالله).
ـ لكن عذري أن الشعر لا يكتبه إلا شاعر، وقصيدتي أقل من أن تكون رقما مهما في ديوان الأهلي خالد بن عبدالله.
ـ فخالد ديوان حب وديوان وفاء وديوان صدق وديوان مثالية.. ومساكين من ليس لديهم خالد بن عبدالله.
ومضة
من أجل عينيك عشقت الهوى.