|


أحمد الشمراني
واهلالالاه
2009-05-29
الهلال يسقط.. الهلال مات.. الهلال لم يعد كبيرا.. عبارات صماء وإن قلت بلهاء، هي كذلك فيها انفعال من المحبين وتشفٍ من الذين لا يحبون الهلال.
- ولهذا سأضعها جانبا ولا بأس أن أقرأ عليها باسم الوعي الفاتحة، وأدعو لمن قالوها بصحة العقل.
- لا شك أن ما حدث للهلال يعتبر بحسابات كرة القدم عاديا إلى عادي جدا، إذا أخذنا الأمر بجانبه الرياضي، أما إذا أخذنا الأمر بالأحكام العاطفية فهنا يجوز لنا أن نقول إنها كارثة.. إنها فضيحة.. إنها وإنها...
- إنا مع من يقول ثمة أخطاء في الهلال هي ما ساهمت في وضع الزعيم أمام مأزق لم يألفه.
- وأنحاز إلى من يقول إن هناك ضربا داخليا في الهلال.. وأتفق إلى حد التطابق مع من يجزم أن كوزمين سبب رئيسي في المصائب التي تحاصر زعيم زعماء آسيا.
- لكن المأساة أن النادي بشكل عام يعيش في بحبوحة مالية وزاخر بالنجوم والمناخ السائد يدعو للإنتاج.. فأين الخلل طالما هذه المعطيات متوفرة.
- سأبدأ من حيث خسر الهلال أمام أم صلال، وأسأل هل ما حدث عادي؟
- أسأل وسأجيب بسؤال معني بهل الهلال يعاني من عجز في النجوم لكي يبدو هرما لهذه الدرجة؟
- انسوا الأسئلة وثقافة الأسئلة وتعالوا نتفق على أن أم صلال لو لعب اليوم وغدا هنا في المملكة وفي قطر فلن يتعادل مع الهلال.
- إذاً كيف فاز.. فاز لأن الهلاليين كانوا يفكرون في دور الثمانية، وإن قلت إنهم يفكرون فيمن سيلاقيهم على النهائي ما كذبت، أي من شدة التفكير نسوا أم صلال.
- الوحيد الذي قال الحقيقة الأمير عبدالرحمن بن مساعد، عندما قال: لو فزنا على أم صلال أجزم أن حظوظنا في البطولة 70%، قالها قبل المباراة بليلة واحدة عبر (صدى الملاعب).
- خسر الهلال من أم صلال وطارت البطولة الأخيرة في أجندة الهلال ولم يبق إلا اللبن المسكوب.
- مقولة الهلال إن فاز بطل وإن خسر بطل لم تعد تؤكل عيش.. فهل من بديل لها يا هلاليون!
ومضة
شافني بعيون طبعه