بدعوة كريمة من رئيس اللجنة التنظيمية الخليجية للجمباز، تواجدنا نحن رؤساء اتحادات الجمباز في كلٍ من قطر والكويت والسعودية والإمارات في دولة الكويت الشقيقة للقاء رئيس الاتحاد الدولي للجمباز الإيطالي البروفيسور برونو جراندي، بحضور رئيس الاتحاد الآسيوي للجمباز القطري عبدالرحمن الشثري.
فكرة الاجتماع مع رئيس الاتحاد الدولي كانت بسبب رفضه للدعوة التي قدمت له من اللجنة التنظيمية لحضور بطولة الخليج السابعة للجمباز التي أقيمت في الكويت خلال شهر مارس الماضي، بسبب عدم توافق اللائحة الفنية للبطولة مع لوائح وتعليمات الاتحاد الدولي للعبة فيما يخص الفئات السنية.
كنا في وقت سابق قد أعددنا العدة نحن رؤساء الاتحادات الخليجية من خلال اجتماعات تحضيرية لإقناع رئيس الاتحاد الدولي بوجهة نظرنا في مجموعة من النقاط في اللائحة الفنية للمسابقات والتي أبدى عدم إقراره لها لمجموعة من الأسباب أهمها تغيير الفئات السنية للبطولة من ثلاث فئات هي 12، 14، و16 سنة إلى فئتين كبار وصغار (Senior- Junior) حسب لائحة الاتحاد الدولي، إضافةً إلى عدم شرعية وقانونية المنافسة لمن هم أقل من سن الثانية عشرة من العمر.
والحقيقة إننا دخلنا الاجتماع وكلنا ثقة في إقناع الدكتور جراندي بأهمية وجود وجه من أوجه التنافسية لتطوير المستوى الفني لهذه الفئة السنية، وأن ذلك متبع ومنفذ في الكثير من الدول وفي العديد من البطولات. وبالنسبة لتغيير الفئات السنية للبطولة من 3 فئات إلى فئتين كبار وصغار، فقد اتفقنا على أهمية توافق بطولاتنا نحن في الخليج مع تعليمات الاتحاد الدولي للعبة خاصةً في النواحي الفنية.
بُدء الاجتماع وأخذ الدكتور جراندي يطرح ما لديه من تحفظات على اللائحة الفنية للبطولة، ولم يتطرق إلى شرعية وقانونية المنافسة لمن هم في سن الثانية عشرة، بل شدد على أهمية المنافسة ولكن دون أن يفرض على اللاعب أداء حركات فنية بمستوى صعوبات "D" لأنها تتطلب تنمية عالية لكل من عنصري القوة والقدرة، وهذا قد يؤثر سلباً على مستقبل اللاعب على المدى الطويل.
الجميل في لقاء رئيس الاتحاد الدولي أنه قدم مجموعة من البدائل الفنية المتطورة لما أعترض عليه من فقرات في اللائحة مع التزام الاتحاد الدولي بعقد دورات تدريبية وورش عمل سنوياً للمدراء الفنيين والمدربين واللاعبين بتكلفة تصل إلى نصف مليون دولار.
فكرة الاجتماع مع رئيس الاتحاد الدولي كانت بسبب رفضه للدعوة التي قدمت له من اللجنة التنظيمية لحضور بطولة الخليج السابعة للجمباز التي أقيمت في الكويت خلال شهر مارس الماضي، بسبب عدم توافق اللائحة الفنية للبطولة مع لوائح وتعليمات الاتحاد الدولي للعبة فيما يخص الفئات السنية.
كنا في وقت سابق قد أعددنا العدة نحن رؤساء الاتحادات الخليجية من خلال اجتماعات تحضيرية لإقناع رئيس الاتحاد الدولي بوجهة نظرنا في مجموعة من النقاط في اللائحة الفنية للمسابقات والتي أبدى عدم إقراره لها لمجموعة من الأسباب أهمها تغيير الفئات السنية للبطولة من ثلاث فئات هي 12، 14، و16 سنة إلى فئتين كبار وصغار (Senior- Junior) حسب لائحة الاتحاد الدولي، إضافةً إلى عدم شرعية وقانونية المنافسة لمن هم أقل من سن الثانية عشرة من العمر.
والحقيقة إننا دخلنا الاجتماع وكلنا ثقة في إقناع الدكتور جراندي بأهمية وجود وجه من أوجه التنافسية لتطوير المستوى الفني لهذه الفئة السنية، وأن ذلك متبع ومنفذ في الكثير من الدول وفي العديد من البطولات. وبالنسبة لتغيير الفئات السنية للبطولة من 3 فئات إلى فئتين كبار وصغار، فقد اتفقنا على أهمية توافق بطولاتنا نحن في الخليج مع تعليمات الاتحاد الدولي للعبة خاصةً في النواحي الفنية.
بُدء الاجتماع وأخذ الدكتور جراندي يطرح ما لديه من تحفظات على اللائحة الفنية للبطولة، ولم يتطرق إلى شرعية وقانونية المنافسة لمن هم في سن الثانية عشرة، بل شدد على أهمية المنافسة ولكن دون أن يفرض على اللاعب أداء حركات فنية بمستوى صعوبات "D" لأنها تتطلب تنمية عالية لكل من عنصري القوة والقدرة، وهذا قد يؤثر سلباً على مستقبل اللاعب على المدى الطويل.
الجميل في لقاء رئيس الاتحاد الدولي أنه قدم مجموعة من البدائل الفنية المتطورة لما أعترض عليه من فقرات في اللائحة مع التزام الاتحاد الدولي بعقد دورات تدريبية وورش عمل سنوياً للمدراء الفنيين والمدربين واللاعبين بتكلفة تصل إلى نصف مليون دولار.
