|


سعد المطرفي
(يا ألعب .. يا أغلس)
2010-11-07
منذ أن فاز جمال تونسي  فوزا مؤزرا، والرجل وفريق إدارته منهمكون في إصلاح ما يمكن إصلاحه، وملتزمون بمبدأ العمل في صمت، تقديرا للأمير سلطان بن فهد، وتقديرا للأمير نواف بن فيصل، وتقديرا للوحداويين أيضا، من منطلق أن نادي الوحدة  بحاجة إلى العمل والدعم، لابحاجة إلى الجعجعة والكلام الفاضي، لكن عبدالمعطي كعكي مازال هذا المبدأ لايروق له، وتلك  الاعتبارات أيضا لاتروق له، و لديه استعداد أن يصدر بياناً  كل ساعة زمن  ضد كل من يعمل في الإدارة الحالية، أو معها، أويفكر في مساندتها، وضد كل من يعمل في نادي الوحدة ككل  هذه الأيام أيضا، على طريقة (يا ألعب يا أغلس)، خصوصا بعد  استبعاده  من  تركيبة المجلس التنفيذي، وقناعة أعضاء الشرف بالإجماع  أن رئاسته للنادي كانت غلطة فادحة يجب أن لاتتكرر، وأن لايكون في المستقبل هناك أي توصية شرفية بتكليفه، فهو حتى اللحظة غير راض عن قرار إقامة الجمعية العمومية في موعدها، وحينما أقيمت مازال غير راض عن نتائجها، وغير مستعد لالتزام  الصمت، أوحتى لغة العقل في الرد على منتقديه، على الأقل حتى يمر عام  كامل على عمل الإدارة الحالية، مثلما فعل جمال تونسي معه  في الفترة الماضية.. حينما التزم الصمت حيال كل الأخطاء  التي وقع فيها وأضرت بالنادي كثيرا، فعبدالمعطي مع أول كشف حقيقة قدمه حاتم خيمي للرأي العام عن واقع فريق كرة القدم والأحوال المزرية التي يعيشها.. طار في العجة وجن جنونه، وليته قال كلاما مفيدا ومثمرا يمكن تصديقه، واعتذر عن أخطائه، أو أظهر شيئا من الندم   للوحداويين على  كل ما فعله بناديهم في فترة العام والنصف، أوقدم اعتذاره عن محاولات التدخل  في عمل المدرب حتى بعد خروجه من النادي، إنما  خلط بين غيرته الشخصية من  مكانة حاتم خيمي المهمة  لدى الوحداويين ومكانة حاتم خيمي أيضا  العلمية كمحاضر في جامعة أم القرى، وذهب يقول ما لايقال أو مالايصدق، وترك مساحة شاسعة للضحك على الأسطر التي دفع بها للنشر، وأنا أنصح عبدالمعطي أن لايعود إلى ذلك مرة أخرى، وأن يدع  المدرب وشأنه، ففرصته الإدارية  قد ولت ولن تعود، وأن يتفرغ لمتابعة مباريات الأهلي، لأن نادي الوحدة سوف يسير بجمال تونسي أو بغيره لا به، أما حاتم خيمي فهو خط أحمر  للوحداويين، ويستحق أن يكون كذلك، فهو يعد من أفضل  اللاعبين الذين مروا على تاريخ نادي الوحدة، ووجوده مشرفا عاما على فريق كرة القدم خطوة إيجابية تحسب للإدارة الحالية.