|


سعد المطرفي
الوحدة سيهبط بقرار آخر للثانية
2011-06-12
هناك ثلاثة سيناريوهات تنتظر نادي الوحدة وحل واحد ووحيد للخروج من عنق الزجاجة.
حيث إما أن يستفيد الفريق من قرار زيادة عدد فرق دوري زين بشرط أن ينص القرار على إلغاء نظام الهبوط كي لايحدث الجدل حول من الأحق بالمقعدين الجديدين الوحدة والحزم أم الرياض وأبها، على اعتبار أن هجر والأنصار أصبحا ضمن مصاف الكبار، أو أن تحكم المحكمة الرياضية الدولية ببطلان قرار سحب نقاط التعاون ولايستأنف الاتحاد السعودي القرار لدى المحكمة الفدرالية ويصبح ساري النفاذ بعد شهر من تاريخ صدوره، أو أن يكون رأي المحكمة متوافقا مع قرار لجنتي الانضباط والاستئناف بالاتحاد السعودي وبالتالي لايحق للوحدة استرداد الثلاث النقاط ولا العودة إلى دوري زين، وتكون اللجنة القانونية قد توصلت إلى إدانة ولو جزئية من خلال أقوال من استدعتهم للتحقيق في قضية محاولة رشوة حارس مرمى فريق نجران ليهبط الفريق لدرجة إضافية أخرى، لأن لائحة العقوبات المنصوص عليها دوليا تدعو إلى إنزال الفريق المتورط إلى الدرجة التي تلي، والدرجة التي تلي هي الثانية، وللأسف المتعاطفون مع فكرة الذهاب للمحكمة الدولية لايريدون أن يقرأ أحدُ الأمور بهذا الشكل الدقيق جدا، ويفضلون أن يظل مشهد السرحان بالجمهور وبعض أعضاء الشرف مستمرا حتى (تبرد الحديدة) دون أن يفكر أي شخص في السبب الجوهري الذي عجل بالهبوط ومن يتحمل مسئوليته، وهل ما قد حدث لم يكن ضمن الناتج التراكمي المتوقع للفريق أم أن الفريق هبط فجأة وبقرار دبر بليل كما يروج بعض الدهماء ذلك، وهل الفريق فقد ثلاث نقاط وهبط أم فقد ثلاثين نقطة وبالتالي كان مهددا بالهبوط في أي لحظة، لهذا الحل الصحيح لايكمن على الإطلاق في توسيع دائرة الجعجعة والقدح والتحدي، إنما في إعادة ترتيب البيت الوحداوي من جديد، فالانتخابات الشرفية على الأبواب وأعضاء الشرف يريدون أجواد الفاسي رئيسا للهيئة وصناديق الاقتراع ستحسم ذلك على اعتبار أن صالح كامل تزامن طرح اسمه مع هبوط الفريق، وبالتالي انعكس ذلك نفسيا على الوحداويين بشكل سلبي، ثم إن الرجل لم يدعم النادي في أصعب أزماته المالية حينما كان نسيبه الدكتور اليماني (رحمه الله) رئيسا لأعضاء الشرف.. فكيف الآن؟
ـ رحم الله والدة الأمير نواف وأسكنها فسيح جناته