|


سعد المطرفي
إثنين .. إثنين
2011-06-19
الإثنين أصبح من الأيام العصيبة جدا على نادي الوحدة، وربما يكون موعد مباراته غدا أمام الأهلي آخر فرصة ممكنة هذا الموسم لتحسين علاقته بهذا التوقيت، خصوصا بعدما أرجأت المحكمة الدولية النظر في قضية طلب استئنافه ضد قرار لجنة الاستئناف في الاتحاد السعودي إلى ما بعد يوم غد الثلاثاء، فصالح كامل طرح اسمه على بعض الوحداويين في يوم اثنين، وفكرة تجاهل تنفيذ قرار الانتخابات الشرفية وتطنيشها ولدت يوم اثنين أيضا، والتسريبات المتعلقة بمزاعم حارس مرمى نجران جابر العامري تم تداولها يوم اثنين، وقرار لجنة الانضباط صدر يوم اثنين، وقرار لجنة الاستئناف كان يوم اثنين أيضا، واستدعاء أهم الأسماء التي وردت في ملف التحقيقات المتعلقة بحادثة الرشوة سيكون غدا الإثنين، والأهلي تعادل مع فريق القدم في مكة المكرمة وفي أصعب الدقائق اثنين اثنين، وربما يوم الإثنين المقبل وليس الأربعاء يكون قرار المحكمة الدولية صاعقا، خصوصا بعدما تم اكتشاف أخطاء في الترجمة والاستدلال والنقل، والأخيران لايبررا مهما كانت المبررات، فإن فاز فريق الوحدة غدا الإثنين على الأهلي في جدة، وتأهل فريق كرة القدم للنهائي فسيكون يوم الإثنين من الأيام السعيدة للوحداويين حتى إن كان قرار المحكمة الدولية مؤيداً لقرار الاتحاد السعودي، أما إن خسر الفريق فرصة التأهل بنتيجة غير متوقعة، فعلى الاثنين السلام الوحدة وإدارته، لأن دوري الأولى صعب وشاق جدا، والفرص قد لا تتكرر في عام أوعامين، ونصف اللاعبين مع الهبوط سيبدأ في البحث عن مخرج للانتقال إلى أندية أخرى، لذلك إن فاز الفريق غدا على الأهلي وأصبح طرفا أساسيا في النهائي فلا بأس من نسيان الماضي وتداعياته، أما إن خسر الفريق فرصته الأخيرة لاسمح الله ثم خسر قضيته لدى المحكمة الدولية، فمن الأفضل للإدارة أن تعلن استقالتها يوم الإثنين المقبل، على اعتبار أنها حاولت واجتهدت ولكنها لم توفق، أو وقعت في أخطاء لم تكن تدرك حجم فداحتها على الإطلاق، ومن باب استدراك مايمكن استدراكه ترى أن المرحلة المقبلة تتطلب التغيير لإعادة الفريق مرة أخرى إلى الأضواء.