|


سعد المطرفي
على طلبك
2011-06-26
ما الفرق بين أن تكون قضية نادي الوحدة مستعجلة أوعادية لدى المحكمة الرياضية الدولية؟ وما هي مبررات التحول المعتبرة؟ ومن المستفيد من عملية الإبطاء؟ فريق الدفاع أم إدارة نادي الوحدة أم الاثنان معا ؟
المنطق يقول إن إعطاء أي قضية صفة الإبطاء لا يعنى سوى أن هناك احتمالين واضحين، وهما إما أن ثقة المدعي وليس (فريق الدفاع) ليست عالية في حسم القضية بالشكل المتصور، وبالتالي إطالة عملية تداول القضية سيسهم بشكل كبير مع مرور الوقت في التخفيف من حدة وقع نتيجتها على المتحمسين لكسبها، خصوصا إذا كانت القضية متابعة من قبل الرأي العام، أما الاحتمال الثاني وهو أن تستجد أثناء فترة التداول بعض الحقائق التي من الممكن أن تخدم سير القضية، وهذا الاحتمال يبدو مستبعدا في مثل قضية نادي الوحدة ضد اتحاد الكرة، لكن الاحتمال الأول هو الأقرب إلى الحقيقة، فإدارة نادي الوحدة من مصلحتها أن يتم إبطاء تداول القضية لبضعة أسابيع وأشهر وأيام حتى يصبح هناك تكيف عام مع قرار الهبوط وبالتالي إن كسب فريق الدفاع القضية فلا ضير في ذلك، وإن خسرها فالهبوط أصبح أمرا مسلما به ولن يحاسب أحد الإدارة على أخطائها سواء من قبل هيئة أعضاء الشرف أو من قبل الجمهور الذي يمثل مجموع أعضاء الجمعية العمومية، لذلك من مصلحة نادي الوحدة هذه الأيام خصوصا بعد ما انفض المولد وهناك قضيتان شائكتان قد يدفع ثمنهما فريق كرة القدم بشكلٍ مضاعف، أن يدعو رئيس هيئة أعضاء الشرف المكلف الشيخ أجواد الفاسي إلى اجتماع عاجل لأعضاء الهيئة لمناقشة كل الاحتمالات المفتوحة الآن، وما الدور الذي يجب أن يلعبه أعضاء الشرف خصوصا إذا ما خسر فريق الدفاع ملف القضية لدى المحكمة الدولية وتوصلت اللجنة القانونية إلى نتائج قد تدين نادي الوحدة في قضية العامري، حتى أعضاء الجمعية العمومية يجب أن يستخدموا حقهم في طلب عقد اجتماع عاجل لأعضاء الجمعية العمومية لمحاسبة المتسببين فيما حدث وما يحدث للنادي، فنادي الوحدة قد يخسر الكثير من المال والنجوم وقد يحتاج إلى سنوات كي يعود إلى الأضواء وقد يجاور حراء ولايعود.