لا أظن أن إدارة نادي الوحدة بحاجة إلى الدعم المتعجل بسبب عقد مختار فلاته أو عقد زيد من اللاعبين وذلك بقدر ما هي الحاجة لتغطية قيمة أتعاب فريق المحامين الكبيرة جدا التي لا يمكن إدراجها ضمن المصروفات العامة للنادي و التي لا تريد الإدارة أن تتحمل تكاليفها بشكل خاص أو أن يتحمل تكاليفها أنصار شكوى الاتحاد السعودي لدى المحكمة الدولية في لوزان أو حتى من شوية المغرر بهم الذين حملوا اللافتات ضد اتحاد الكرة على أبواب النادي مع بداية الأزمة دون أن يعلموا حجم فداحة الخطأ ، فالإدارة الآن تريد أن تفتعل أزمة جديدة مع رئيس الهيئة الشرفية ومع العقلاء والداعمين من أعضاء الشرف وتريد أن تبقى في الإعلام أطول فترة ممكنة بأي طريقة كانت دون محاذير مسبقة من نتائج هذا الإفراط المبالغ فيه حتى لو كان هذا البقاء اليومي غير مبرر وغير مجد ولا يعطي انطباعا عاما بأن هناك استقرار كلي في العلاقة مابين مجلسين تكامليين حتى هذه الساعة فالتسريبات التي أطلقتها عما حدث في لوزان كشف حقيقتها بيان رئيس اللجنة القانونية ودور البطولة الذي حاولوا إسباغه على رئيس النادي ومشادته مع الدكتور ماجد قاروب اتضح أنه مقلب شربه مراسل الصحيفة الالكترونية قبل أن يشربه المتفاعلون معه حيث لا وجود للدكتور ماجد قاروب داخل المحكمة ولا أثر لأي مشادة مع أي طرف هناك.
لذلك العمل الذي ينتظر الهيئة هذه المرة وبمجرد انتهاء الانتخابات الشرفية عمل طويل وعميق جدا نحو فلترة هذا المناخ الساخن في نادي الوحدة والمحتدم طالما الإدارة عاجزة عن ذلك ولا تريد أن تعمل في هدوء وسكينة ومصرة على أخطائها وتحاول أن تخلق مشكلة من لا مشكلة مع رئيس الهيئة والعقلاء من أعضاء الشرف والداعمين والمؤثرين و بأي طريقة كانت وبذرائع مختلفة كي تتحدى قرار الانتخابات و تتحدى كل من يحاول أن يعارض موقفها من هذا التحدي وتصنع ما تريد ، فاللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان أعواما مديدة بعدما أصبح على الأبواب.