|


سعد المطرفي
رسالة للأمير نواف بن فيصل
2011-08-21
لا أعرف كيف يمكن أن يثق المرشحون لرئاسة أعضاء شرف الوحدة في حيادية الأمين العام للهيئة الذي لم يجدد رسوم عضويته بعد، ولا أحد يعرف كيف أصبح وحداويا، وعضو شرف، وماعلاقته بالرياضة، وما مقدار دعمه السنوي للنادي؟
فهذا الرجل قبل بضعة أسابيع كان أول من هرول لوسائل الإعلام معلنا تعيين رئيس لأعضاء الشرف دون تريث، أو اكتراث لدور الرئاسة العامة لرعاية الشباب كونها هي المرجعية العليا المخولة بصلاحيات من هذا النوع، ودون احترام للتوجيه رقم ٥١٨، أوحتى تقدير رغبة غالبية الأعضاء نحو المضي في الانتخابات.
وهذا الرجل أيضا و(اللهم إني صائم) بدأ معارضا للتونسي ثم أصبح الآن حليفا له ضد الاثنين، الرئاسة وأجوادالفاسي، فهو يريد الانتصار على الأولى لرفضها مبدأ التعيين الذي حاولا تمريره هو والطيب على أسامة البار فعرفا أن الأمير نواف ليس بالسهل على الإطلاق، ويريد إزاحة الثاني من موقعه بعد أن رفض تمرير فكرة منحه راتبا من حساب الهيئة وطرح الأمر للتصويت ليزداد الطين بلة، وهناك محضر رسمي مدون فيه كل هذه التفاصيل ويحمل توقيع حليفه الجديد جمال تونسي، وفكرة توثيق هذه الجزئية المهمة هي فكرة عضو الشرف العزيزعابد القرشي.
واليوم الرجل يكرر نفس أخطاء الماضي ويريد أن يصفي حساباته مع من رفضوا فكرة تعيينه هو والسكرتير الذي يطمع في نفس الأمر، دون أن يتنبه إلى أن حجم الصداع الذي أصبح يشكله نادي الوحدة للرئاسة العامة لرعاية الشباب لم يعد يحتمل، فهو يريد أن يخلط بين صلاحيات رئيس الهيئة ومابين التونسي وشخصه وأمين عام النادي، ويجعلها قسمة (زيطا)، ويريد أن يفتح باب التسجيل على مصراعيه من باب النصرة لمرشحه كي يتكرر سيناريو الجمعية العمومية وتضطر الرئاسة لإرسال فريق عمل لتقصي الحقائق والفصل فيما يعقل ومالا يعقل.
لذلك يا أيها الأمير وهذه مشورة العقلاء أن يتولى مكتب رعاية الشباب بمكة المكرمة أو من تراهم على قدر من الثقة كل ما يتعلق بالانتخابات حتى تنتهي، خير ألف مرة من أن يكون هذا الرجل له علاقة بالأمر بعدما أصبح غير قادر على ضبط تناقضاته، ويريد تمرير تحديه على المرجعية الرياضية بأي طريقة كانت، ويريد أن يمهد الطريق لمرشحه على حساب اللوائح والأنظمة، ولديه الاستعداد أن يتصل بسعود العبدالعزيز ومديرعام شؤون الأندية.