الأندية التي تنفق مئات الملايين على لاعبيها يجب أن تفكر في مشجعيها من الآن فصاعدا وبشكل أكبر من الاهتمامين المادي والمعنوي وذلك على الأقل من باب احترام جهد وزمن هذا المشجع المتولع بفريقه وينفق ساعات ليست هينة لمؤازرته والوقوف خلفه من مباراة لأخرى دون أن ينوبه من الحب جانب، فالملايين والمكافآت تذهب للاعبين والمدربين، والإنجازات تسجل لمجلس الإدارة، والأضواء قسمة مشتركة بين هذا الثلاثي، والمشجع على أعصابه وقدميه طوال الموسم ولا جزاءً ولا شكورا، سوى بضع كلمات عابرة قد يسمعها من هذا الإداري أو ذاك في لحظةٍ ما
لذلك لو كل ناد فكر من من باب دعم وتقدير وتحفيز عشاقه في المدرجات من خلال وضع جوائز عينية ذات قيمة عالية عن كل مباراة له أثناء الموسم تكون من نصيب أحد مشجعيه وعبر سحب مقنن يتم مع نهاية كل لقاء لأصبح للتشجيع قيمة ولجهد المشجع قيمة مضافة أيضا بدلا من جملة وش تستفيد من (الكورة) وتشجعيك للفريق الفلاني ما زالت معلقة حتى الآن بلا إجابة قاطعة
والمسألة ليست صعبة أو مكلفة لخزائن الأندية فلو افترضنا أن الهلال أو الاتحاد أو الشباب خصص ميزانية تقديرية صغيرة لا تتجاوز أربعة ملايين لدعم المشجعين فقط ولموسم كامل فإن هذا الرقم المالي لا يعجزهم على الإطلاق بحيث يتم تقديم سيارة في كل مباراة من خلال تلك الميزانية لأحد المشجعين على أن لا تتجاوز قيمتها مائة ألف ريال وعبر سحوبات منظمة ودقيقة تضمن ذهابها لمشجعي الفريق المعني بتقديمها فقط دون سواهم
وجوائز تحفيزية بهذا الحجم قطعا لن تكون من باب ملء المدرجات، فالأندية الكبيرة ليست بحاجة إلى ذلك، وإنما يتم تقديمها من باب دعم المشجعين وتقدير جهدهم في توقيت أصبحت فيه معظم الأندية تنفق أرقاما كبيرة جدا على لاعبين مفلسين ومقالب ومدربين بعضهم سقفه التفكيري محدود فكيف بالمشجع الذي يمثل أحد عوامل نجاح الفريق طوال الموسم.
والتفكير في منح المشجعين نصيبا من الاهتمام المادي بالنسبة للأندية التي تحترم مشجعيها أصبح من الأمور التي يجب التفكير فيها بشكل جدي فزمن الحب والميول والتشجيع المجاني في طريقه للزوال ما لم تكن هناك علاقة ارتباطية نفعية وذات جدوى بين الطرفين لأنه خلال الخمس السنوات القادمة ومع تغير بعض المفاهيم الاجتماعية والمتعلقة بالرياضة من الصعب أن تجد مشجعا يشجع فريقه من باب الميل الشخصي فقط دون أن تكون هناك دوافع أخرى تعزز العلاقة بين الطرفين وتحفز آخرين للانضمام لذات المدرجات أو الفريق.
لذلك لو كل ناد فكر من من باب دعم وتقدير وتحفيز عشاقه في المدرجات من خلال وضع جوائز عينية ذات قيمة عالية عن كل مباراة له أثناء الموسم تكون من نصيب أحد مشجعيه وعبر سحب مقنن يتم مع نهاية كل لقاء لأصبح للتشجيع قيمة ولجهد المشجع قيمة مضافة أيضا بدلا من جملة وش تستفيد من (الكورة) وتشجعيك للفريق الفلاني ما زالت معلقة حتى الآن بلا إجابة قاطعة
والمسألة ليست صعبة أو مكلفة لخزائن الأندية فلو افترضنا أن الهلال أو الاتحاد أو الشباب خصص ميزانية تقديرية صغيرة لا تتجاوز أربعة ملايين لدعم المشجعين فقط ولموسم كامل فإن هذا الرقم المالي لا يعجزهم على الإطلاق بحيث يتم تقديم سيارة في كل مباراة من خلال تلك الميزانية لأحد المشجعين على أن لا تتجاوز قيمتها مائة ألف ريال وعبر سحوبات منظمة ودقيقة تضمن ذهابها لمشجعي الفريق المعني بتقديمها فقط دون سواهم
وجوائز تحفيزية بهذا الحجم قطعا لن تكون من باب ملء المدرجات، فالأندية الكبيرة ليست بحاجة إلى ذلك، وإنما يتم تقديمها من باب دعم المشجعين وتقدير جهدهم في توقيت أصبحت فيه معظم الأندية تنفق أرقاما كبيرة جدا على لاعبين مفلسين ومقالب ومدربين بعضهم سقفه التفكيري محدود فكيف بالمشجع الذي يمثل أحد عوامل نجاح الفريق طوال الموسم.
والتفكير في منح المشجعين نصيبا من الاهتمام المادي بالنسبة للأندية التي تحترم مشجعيها أصبح من الأمور التي يجب التفكير فيها بشكل جدي فزمن الحب والميول والتشجيع المجاني في طريقه للزوال ما لم تكن هناك علاقة ارتباطية نفعية وذات جدوى بين الطرفين لأنه خلال الخمس السنوات القادمة ومع تغير بعض المفاهيم الاجتماعية والمتعلقة بالرياضة من الصعب أن تجد مشجعا يشجع فريقه من باب الميل الشخصي فقط دون أن تكون هناك دوافع أخرى تعزز العلاقة بين الطرفين وتحفز آخرين للانضمام لذات المدرجات أو الفريق.
