|


خالد بن عبدالله النويصر
محامي مع وقف التنفيذ
2010-03-03
دخل المحامون عالم كرة القدم من بوابة العمل الاحترافي في أنديتنا وأصبح لكل ناد من الأندية المحترفة محاميا له الحق في الدفاع والبحث عن حقوقنا الضائعة مع المدربين واللاعبين غير السعوديين الذين سلبوا منا الملايين من الدولارات لعدة سنوات بدون وجه حق.
 ـ نركض خلف المدرب واللاعب قبل التعاقد معهم وكأننا (ملحوقين) ويعود المدرب أو اللاعب إلى بلده مغادراً للمطار بسيارة ليموزين محملاً بالهدايا وملايين الدولارات بسبب سوء الاختيار أو لوجود ثغرات في العقود لعدم وجود متخصصين في صياغتها في تلك الفترة الماضية ولهذا فإنني أتمنى أن نبدأ صفحة جديدة ونستفيد من المحامين داخل أسوار أنديتنا لحفظ حقوقها  وألا يكون وجودهم فقط صوريا أو من أجل استكمال متطلبات الاحتراف فقط.
 ـ نعود للركض خلف بطولة الأندية الآسيوية وبالتحديد عن الفريق الشبابي الذي لم يكن جمهوره ومحبوه غير راضين عن مستوى فريقهم في بداية  هذه البطولة مع فريق سبهان الإيراني وإن كانت النتيجة جيدة قياساً على ظروف المباراة ولغياب الكثير من نجوم الفريق بسبب إصابة بعض نجوم الفريق وأبرزهم نايف قاضي وعبدالله شهيل وزيد المولد وطارق التايب.
 ـ افتقد الفريق الشبابي لهدافه الكبير ناصر الشمراني لإصابته بالرباط الصليبي وكان لغيابه تأثير كبير على الفريق ولكن الجهاز الفني والإداري في النادي لديه ثقة كبيرة بباقي نجوم الفريق (فيصل السلطان وناجي مجرشي وعبدالعزيز السعران واللاعب الصاعد وبقوة عبدالعزيز اليوسف) في ظل وجود فلافيو لتعويض هذا الغياب ويعول الجمهور الشبابي على عودة النجم الجماهيري عبده عطيف الشيء الكثير لحاجة الفريق الماسة لصانع ألعاب ماهر يعيد للفريق قوته وهيبته.
 ـ مساعد ندا مكسب كبير للفريق الشبابي وسيكون بإذن الله مصدر أمان واطمئنان للدفاع الشبابي وخاصة بعد عودة الكابتن الخلوق / نايف قاضي واستقرار الفريق على تشكيلة معينة لكثرة الإصابات ولهذا فإنني متفائل بأن يعود الليث الأبيض منافساً قوياً على بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال وأن يقدم مستويات جيدة في المرحلة التمهيدية لبطولة الأندية الآسيوية.
 
رسائل خاصة
 المعلق المبدع خالد اليوسف اختيارك ضمن نخبة المعلقين المتميزين في قناة الجزيرة الرياضية دليل على إبداعك وتميزك  تمنياتي لك بالتوفيق والنجاح.
ـ الخلوق عبدالله آل الشيخ لاعب نادي الشباب السابق ويوسف خميس المحلل الرياضي المعروف  متابعتكما الدائمة وملاحظاتكما لمقالاتي وكتاباتي المتواضعة مصدر فخر واعتزاز شخصي لي وأتمنى أن أكون عند حسن ظنكما وظن كافة قراء جريدة (الرياضية).