ليس لأنه فاز بـ(الخمسة) كما يفعل (البرشا).. بل لأنه أطربنا حتى وهو يلعب بـ(عشرة) أمام (فارس الدهناء) أحد فرق المقدمة في دوري زين الحالي!.. نعم لم يكن الأهلي متأثراً بالنقص بعد طرد (جفين).. أثبت ذلك عملياً بهدف صاروخي لـ (مارسينهو) قبل أن يذهب لاستراحة ما بين الشوطين.
لم يكن ما حصل في ملعب الأمير عبد الله الفيصل ليلة الخميس الماضي شيئاً غريباً لمن يعرف إمكانات هذا الفريق (الراقي).. ووجه العجب في النتيجة الثقيلة التي أصابت مرمى الاتفاق قد يكون في التباين الكبير في موقع الفريقين في سلم الترتيب، فالأهلي أقام فترة طويلة في المنازل الأخيرة فيما كان الاتفاق يعيش أيامه الجميلة في العلالي!
إنها نتيجة كبيرة أكثر ما يميزها أن الأهداف الخمسة سجلت من قبل خمسة لاعبين، وهذا يعني أن الكل في الأهلي قادر على التسجيل.
الأهلي فريق يملك كل مقومات المنافسة وتحقيق البطولات.. قالها كثيرون.. وراحوا يتعجبون من حاله.. ظلوا يتساءلون: كيف نراه يتقدم في كثير من المباريات ثم يعود فيخسر في النهاية نقطتين بل ما أكثر ما خسر الثلاث!
وأنا أقول: لا عجب فيما كان يحدث للأهلي، ولن أتحدث عن التحكيم رغم دوره المؤثر على نتائج الفريق، وسأتكلم عن نواح فنية ونفسية ساهمت في غياب الانتصارات الأهلاوية.
منذ أن عرفت الأهلي وهو من أكثر الفرق استحواذاً على الكرة.. لا يعرف سوى اللعب المفتوح.. يميل كثيراً للهجوم، ويكون ذلك على حساب الدفاع الذي يصبح مكشوفاً أمام الهجمات المرتدة التي تعتمد عليها معظم الفرق التي تلعب أمامه والتي تنتهج أسلوب تقفيل المناطق الخلفية، والكرة كما يقال (أقوال)، وهدف واحد كاف لكي تفوز أو تخسر. وحتى تواصل الفوز في دوري (النفس الطويل) لا بد أن تتسم بالدهاء الكروي.. تدرس الفريق المقابل جيداً، وتحدد جوانب القوة والضعف فيه، وتسعى للعب بالطريقة التي تضمن عدم دخول الأهداف في مرماك، حتى لو اضطررت للعب فترات طويلة في ملعبك خلال التسعين دقيقة والاستفادة فقط من قدرات المهاجمين في اصطياد الكرات المرتدة وتسجيل الأهداف كما حصل أمام الاتفاق. وألا يكون ذلك النهج المتسم بالحذر فقط عندما يخسر الفريق لاعباً بسبب الطرد، وإنما يجب أن يكون الدهاء حاضراً باستمرار خاصة وأن الأهلي يملك كثيراً من الدهاة، ويستطيع إن استحضر المكر والصبر أن يحقق النصر كثيراً!
الأهلي قادم بقوة في الدور الثاني وشهية لاعبيه تبدو مفتوحة بعد ذلك الأداء الجميل في مباراتي الحزم والاتفاق والذي توجه بثمانية أهداف ملعوبة.
لم يكن ما حصل في ملعب الأمير عبد الله الفيصل ليلة الخميس الماضي شيئاً غريباً لمن يعرف إمكانات هذا الفريق (الراقي).. ووجه العجب في النتيجة الثقيلة التي أصابت مرمى الاتفاق قد يكون في التباين الكبير في موقع الفريقين في سلم الترتيب، فالأهلي أقام فترة طويلة في المنازل الأخيرة فيما كان الاتفاق يعيش أيامه الجميلة في العلالي!
إنها نتيجة كبيرة أكثر ما يميزها أن الأهداف الخمسة سجلت من قبل خمسة لاعبين، وهذا يعني أن الكل في الأهلي قادر على التسجيل.
الأهلي فريق يملك كل مقومات المنافسة وتحقيق البطولات.. قالها كثيرون.. وراحوا يتعجبون من حاله.. ظلوا يتساءلون: كيف نراه يتقدم في كثير من المباريات ثم يعود فيخسر في النهاية نقطتين بل ما أكثر ما خسر الثلاث!
وأنا أقول: لا عجب فيما كان يحدث للأهلي، ولن أتحدث عن التحكيم رغم دوره المؤثر على نتائج الفريق، وسأتكلم عن نواح فنية ونفسية ساهمت في غياب الانتصارات الأهلاوية.
منذ أن عرفت الأهلي وهو من أكثر الفرق استحواذاً على الكرة.. لا يعرف سوى اللعب المفتوح.. يميل كثيراً للهجوم، ويكون ذلك على حساب الدفاع الذي يصبح مكشوفاً أمام الهجمات المرتدة التي تعتمد عليها معظم الفرق التي تلعب أمامه والتي تنتهج أسلوب تقفيل المناطق الخلفية، والكرة كما يقال (أقوال)، وهدف واحد كاف لكي تفوز أو تخسر. وحتى تواصل الفوز في دوري (النفس الطويل) لا بد أن تتسم بالدهاء الكروي.. تدرس الفريق المقابل جيداً، وتحدد جوانب القوة والضعف فيه، وتسعى للعب بالطريقة التي تضمن عدم دخول الأهداف في مرماك، حتى لو اضطررت للعب فترات طويلة في ملعبك خلال التسعين دقيقة والاستفادة فقط من قدرات المهاجمين في اصطياد الكرات المرتدة وتسجيل الأهداف كما حصل أمام الاتفاق. وألا يكون ذلك النهج المتسم بالحذر فقط عندما يخسر الفريق لاعباً بسبب الطرد، وإنما يجب أن يكون الدهاء حاضراً باستمرار خاصة وأن الأهلي يملك كثيراً من الدهاة، ويستطيع إن استحضر المكر والصبر أن يحقق النصر كثيراً!
الأهلي قادم بقوة في الدور الثاني وشهية لاعبيه تبدو مفتوحة بعد ذلك الأداء الجميل في مباراتي الحزم والاتفاق والذي توجه بثمانية أهداف ملعوبة.
