|


د. محمد باجنيد
ظاهرة الحب والوفاء في وطني
2011-03-25
قلبي منذ أن (وعى) - وما أسرع ما تعي القلوب - ينبض بحب بلادي منذ أن كنت صغيراً وأنا أتلهف عليها حين أغيب عنها.. تملأني الذكريات فأصاب - من فرط ما بها من أنس - بـ(البهجة)..
أسمعتكم جزءً من أغنيتي لها.. ناديتها.. يا زارعة الورد بعيني
ورحت أزيد في وصف شوقي لها:
يا زارعة الورد بعيني
يا حلماً كان يرافقني في عز الظهر
واليوم أطارده ليلاً
يا أجمل أغنية بت أرددها شوقاً
يا هذا الوطن المغسول بماء الزمزم
يا أرض الحرمين
يا مهبط وحي الله
يا بلد رسول الله
اشتقت إليك
اشتقت لفجر تمشي فيه الأضواء
ما أروع ذاك المنظر
ثم ختمت أغنيتي بتوقي لرد الوفاء لها فقلت:
يا زارعة الورد بعيني
غداً سأعود إلى الحقل
وأسقي ذاك الغرس
ليفيض بحب أكبر
ثم حين عدت وجدت الحب ظاهرة تجلت وفاءً لقيادة تؤمن بالله.. فلم أتعجب.. ليأتي الملك ويقول لشعبه: “يعلم الله أنكم في قلبي أحملكم دائماً وأستمد العزم والعون والقوة من الله ثم منكم”.. ترنمت.. ثملت ولم أتعجب.. إنه الحب يجمعنا أبا متعب.. ونعاهدك على الوفاء للدين والمليك والوطن.. ظاهرة الحب والوفاء والطاعة يثبتها شعب يدين بـ (لا إله إلا الله محمد رسول الله).. شعب لا (يظاهر) ولا (يتظاهر) وإنما (يظهر) فرحته بك يوم عودتك سالماً لأرض الخير.. شعب ظل يدعو لك بالشفاء والعافية.. شعب الصلاة والصيام والصدقة.. شعب لا يُنتظر منه سوى الوفاء يا صاحب القلب الكبير.
أمة توحدت على الدين لن تضام.. سيظل علمها يرفرف بـ (التوحيد).

آخر الكلام:
افتحوا الأبواب
خلوا صوتي ينطلق صوب السحاب
المطر غيمة
وصوتي يرتعش
يالله ياالديمة تعالي نبتهج
الملك عاد.. شفاه الله
الولاء لله
والشرع شرع الله
والمليك اللي نحبه
اسمه عبد الله