|


أحمد سرور
عليك الإقلاع وعلينا الحج
2008-11-29
أطلقت الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين في السعودية وتحديدا بمقر الجمعية بالرياض حملة بعنوان "عليك الإقلاع وعلينا الحج" بمناسبة موسم الحج برعاية مؤسسة سليمان بن عبد العزيز الراجحي الخيرية حيث طرحت الجمعية عبرها فرصة حج لخمسين مقلعا تقدمها الجمعية كحافز للمقلعين في هذه الحملة .
و تأتي هذه الحملة دعما وتشجيعا للمدخنين للإقلاع عن هذا الداء من خلال الحملة الكبرى (الرياض بلا تدخين) التي تبنتها الجمعية بدعم من مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية منذ حوالي ثلاثة أعوام حيث وجدت صدى كبيرا من خلال توافد المدخنين لبرامج الإقلاع عبر عيادة الجمعية وبلاشك فإن موسم الحج يعد فرصة للمدخنين للإقلاع عن آفة العصر,كما هو الحال لمن أقلع عن التدخين في شهر الخير (رمضان )
التدخين الآفة التي أخذت في الانتشار بين صغار السن والمراهقين ولاشك أن لرب الأسرة الدور الكبير في عدم مراقبة أبنائه الصغار, وعدم النصح والإرشاد وإيضاح الضرر المترتب على ذلك مستقبلا!
- في الحقيقة أنا أسجل تحية إجلال وتقدير لرئيس مجلس إدارة شبكة الـmbc الوليد البراهيم على الخطوة الجبارة في وقف ورفض إعلانات عن التبغ (الدخان) بقيمة تصل إلى نصف مليار ريال سعودي , هذه الخطوة التي تستحق الإشادة والمساندة كما أنه أصدر بيانا بعدم بث أي مشاهد تحتوي على تعاطي الدخان على قنوات مجموعة الـmbc , أتمنى أن يستمر هذا المنهج وخاصة في أعمال الشهر الفضيل والذي تشتعل فيه السيجارة بكثافة وغيرها من المشاهد المخجلة الأكثر ضررا من التدخين على المراهقين.
في المقابل قرأت تقريرا للزميل محمد السهلي بالزميلة صحيفة الرياض كان عنوانه ( مطاراتنا تخالف مطارات العالم وتسمح لموظفيها ومرتاديها بالتدخين ) وأعتقد أن العنوان كاف لعدم الخوض في سياق الحديث عن التدخين في المطار والصورة في ذلك المكان تغني عن الكلام ,والقوانين الدولية تمنع التدخين في مثل هذه الأمكنة.
- في المقابل تسعى بعض الجهات الرسمية مستقبلا لمنع منافذ بيع (الدخان) على الأحداث بل وقد تستوجب غرامة مالية على من يخالف ذلك خاصة أن بعض المنافذ تبيع الدخان (بالحبة ) نظرا لا رتفاع السعر على الأحداث ! كما أن حملة (شباب بلا تبغ ) قد أصابت جزءا من الهدف إلا أن الحملات الإعلامية يجب أن تكون على مدار العام فالداء دائم ولايزول إلا بالاستئصال فقط.

عشرة مباركة
بدءا من اليوم دخلت علينا عشرة أيام مباركة فيها من الأجر والثواب العظيم , فرصة عشر ذي الحجة والتي قال الله تعالي : ( والفجر . وليال عشر . ) والعمل في هذه الأيام يعد أفضل من الجهاد كما جاء على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء (كما جاء في الحديث) .
يستحب في هذه العشر الإكثار من التهليل والتكبير والتحميد والصدقة والصيام , اللهم اجعلنا من المقبولين .

عذب الكلام
للشاعر نايف صقر:
سجد قلبي على رمل الضلوع وهزه التنهيد
وانا في قلبي خيام الندم والخوف منصوب