|


أحمد سرور
الزئبق الأحمر
2009-04-18
ما إن جاءت (حكاية) الزئبق الأحمر ومكائن الخياطة وخاصة أبو أسد تذكرت الكارت الأحمر وسالفة لاعب الهلال (الدولي) خالد عزيز حينما حصل على البطاقة الحمراء أمام الاتحاد(أبو نمر وليس أبو أسد) ومن (رداءة الحظ ) على قولهم إن (الرفس) جاء لزميل، لعزيز في الأخضر الكبير وهداف بارع ينتظره مستقبل كبير إذا شاء الله.. إنه نايف هزازي الذي يحلم باللعب في مونديال جنوب أفريقيا أي أن هدفه بلوغ منتخب بلاده المونديال الخامس على التوالي , إلا أن عزيز قوم (أذل) فريقا بأكمله حتى وإن كان الاتحـاد سيظفر بلقب دوري المحتـرفين دون (الزئبق الأحمر) وأقصد الكارت الأحمر الذي ناله عزيز الهلال كما قال زميلنا الإعلامي أحمد المصيبيح وفقا لمعطيات اللقاء التي ظهرت خلال مجريات اللعب من البداية على أرض الواقع والتي تؤكد أن الاتحاد هو البطل في تلك المواجهة.
السؤال الأهم: هل يعي عزيز ما أقدم عليه من تصرف خارج الروح الرياضية ويدرك أن لكل جواد كبوة واحدة لاثاني لها؟
- كأس الأبطال الأغلى (كأس خادم الحرمين الشريفين) لعل الهلال أو الشباب الأقرب للقب أما لماذا فلأن البطولة ذات النفس القصير باتت تعرف أصحابها.

دعوة (كانوتيه)
ما أجمل تلك الحملة الدينية التي يقودها اللاعب المالي الدولي كانوتيه لاعب إشبيلية الإسبـاني والتي تحمل عنوان (صلاة الفجر مقياس حبك لله) حيث تستهدف الحملة دفع المسلمين في مدينة إشبيلية لصلاة الفجر جماعة.
ليس مستغربا على (كانوتيه) ذلك , خاصة إذا ماعرفنا أن له مواقف إيجابيه كثيرة وإنسـانية تجاه الإسلام والمسلمين ولعل حملة (أغيثوا غزة) الأخيره كان لها الأثر الأكبر في ذات (كانوتيه) بل وجاهر بها كثيرا من خلال حمله لهذا الشعار تحت قميصه وإبرازه لوسائل الإعلام حتى أنه عوقب على ذلك.
(كانوتيه) يؤدي الرسالة الحقيقة للاعب المسلم الحقيقي تجاه قضايا أمته فكم نحتاج لمثل (كانوتيه)..

عذب الكلام
للشاعر(الراحل) طلال الرشيد:
انتي بكف وباقي الخلق بكف
متعلية في وسط قلبي ولك شان