|


أحمد سرور
مين يحب الوطن أكثر؟
2009-10-03
عذرا أيها الوطن..لسنا نحبك أكثر من (وناستنا) نحن نعبث بمرافقك نحن نعبث بمكتسباتك..نحن نعبث بتاريخك..أخيرا نحن نعبث بسمعتك!
هذا هو حال ثلة من لديهم ثقافة (الهمجية) في يوم الوطن , الذي كان من المفترض أن يكون لديهم ثقافة الفرح والانتصار على قهر الظروف والصعاب التي كونت كلمة وطن.
ـ حقيقة لا أدري ما الذي قاد تلك الفئة الفتية التي كان من المفترض أن تبني أوتشارك في البناء على أقل تقدير لا أن تتحول إلى معول هدم.
ـ اليوم الوطني.. يعني فرصة تأمل لمعرفة كيف كان المكان والزمان وكيف أصبح الآن.
عذرا ياوطن إنهم جهلاء.. (عفوا) إنهم مساكين لم يتذوقوا حبك ولم يغرسوا الأمل في طريقك ولم يحصدوا النجاح ولم يمروا بظروف حالكة ولم يعرفوا معنى الصحراء أو الأرض القاحلة التي تحولت إلى أرض غناء , تحولت إلى مدن تضاهي كبار المدن العالمية لم يدركوا ما خطه التاريخ في سجل النبلاء والفرسان الذين شكلوا لوحتك حتى باتت أجمل لوحة.
ـ سامحهم أيها (الوطن) فقد يعودون ذات يوم إلى رشدهم ويتذكرون أن حب الوطن لايضاهيه أي حب , حينها يحتضنونك كما احتضنتهم منذ ولادتهم وعاشوا فوق ترابك الطاهر وتحت سمائك الآمنة.

الخروج عن النص
حدثني أحد الأصـدقاء قائلا: تصـدق أن مجمـوعة من الشـبـاب (فتيات وشباب) قدموا للرياض من عدة مناطق كما هو الحال في الشرقية وجدة للمشاركة في التعبير عن حبهم لوطنهم في يومه الكبير ولكن بطرق مؤسفة !
أهذا هو الحب؟ أهذا هو الولاء؟ أهذا هو العشق ؟
ـ تاريخك يا وطن أكبر وأسمى وأرقى من هكذا تصرفات! فالوطنية الحقة تعني الانتماء بما تعنيه الكلمة.

عذب الكلام
لـ(المثقف) أبوبكرسالم بلفقيه :
يابلادي واصلي والله معاك.. وإحنا وراك
واصلي والله يحميك إله العـالمـــين.