|


جمال عارف
خالد والتحكيم
2010-02-18
التاريخ الأهلاوي لا يمكن أبداً أن يتجاوز القامة الكبيرة والرمز العاشق الأمير خالد بن عبدالله الذي كان ومازال صاحب الفضل بعد الله فيما وصل إليه النادي الأهلي من نجاحات في أكثر من مرحلة من مراحل هذا النادي الكبير.
ـ وعندما يصل الأهلي إلى نهائي كأس ولي العهد الأمين فإننا جميعاً نتفق على أن هذا العمل جاء بفكر وتخطيط رجل (جنَّد) نفسه لخدمة ناديه بأسلوب راقٍ بعيداً عن لغة (الأنا) التي يرفضها (أبو فيصل).
ـ إنني عندما أكتب عن الدور الرئيس والكبير الذي لعبه الأمير خالد في وصول الأهلي إلى نهائي الكأس فهذا غيض من فيض.. فهذا الرجل يعمل بصمت ويمنح الآخرين فرصة الظهور بل إنه يحرص على دعمهم ومؤازرتهم بكل أريحية مع أنه الأحق والأولى بتجيير نجاحات النادي له أولاً وثانياً وعاشرا.
يكفي الأمير خالد أنه رجل يقدم العمل الاحترافي النموذجي بكل أشكاله بداية بأكاديمية النادي ومروراً بمركز الأمير عبدالله الفيصل للناشئين والشباب وانتهاء بدعمه المادي والمعنوي لكل ألعاب النادي وأولها بالتأكيد لعبة كرة القدم.
ـ أكتب عن هذا الرياضي الكبير وأنا أدرك أن ما أكتبه لن يضيف لهذا الرمز الكثير لأن نجاحات هذا العاشق والخبير والأنموذج يعرفها القاصي والداني.
ـ وطالما أننا في الشأن الأهلاوي فإنني أسأل لماذا يغيب نائب رئيس النادي الأهلي خالد باسهل عن المشهد الإعلامي وهو الرجل الذي يتبوأ مركزاً قيادياً في النادي ولو لم أقرأ له تصريحاً مقتضباً في إحدى الصحف قبل يومين لما عرفت أنه تبوأ هذا المنصب!
ـ أما عن مباراة القمة غداً على نهائي كأس ولي العهد الأمين فإنني أتمنى ومعي كل الرياضيين والمتابعين أن نشهد مباراة تليق بالحدث الكبير وهذا لن يتأتى إلا باختيار حكام أكفاء يختلفون عن الحكم الروماني الذي أدار لقاء الأهلي والشباب وغيبت بطاقاته ثلاثة من أهم نجوم الأهلي في مباراة البطولة.