|


جمال عارف
(اعتذر ياسامي)
2010-04-22
عندما سجل محمد نامي هدف فريقه الرابع في مرمى الحارس الشاب عبدالله العنزي، تحول ملعب الملك فهد الدولي إلى اللون الأزرق واختفى اللون الأصفر اللهم إلا من بعض الشعارات التي تركها الجمهور النصراوي في المدرجات.
فجأة انتفض النصر وكأن لاعبيه كانوا يردون على جماهيرهم الذين تركوا الملعب وتمكنوا من تسجيل ثلاثة أهداف (قربت) النتيجة لولا هدف رادوي (الغريب) الذي جاء من منتصف ملعب النصر.
ـ شخصياً لم أكن أتوقع أن تشهد المباراة ثمانية أهداف خمسة منها للهلال كونها مباراة نصف نهائي وبين فريقين يجمعهما التنافس الكبير رغم الفارق الفني بينهما والنتائج الأخيرة التي لم تتعد فوز أحدهما بفارق هدف أوهدفين على الأكثر.
ـ لن ألوم جماهير النصر وهي تغادر الملعب بعد الهدف الرابع لأن كل المعطيات كانت تسير لمصلحة الهلال الذي كان واضحاً على لاعبيه رغبتهم في إضافة المزيد من الأهداف واستغلال النقص الواضح في عناصره المؤثرة وبالذات خالد راضي وإبراهيم غالب والسهلاوي والمحترف الأجنبي باسكال، وهي العناصر التي تمثل ثقلاً في خطوط الفريق من الصعب تعويضها بعناصر بديلة.. بينما في المقابل كان العنصر الوحيد المؤثر في الهلال خالد عزيز بدليل أن بديل الزوري محمد نامي لعب دوراً مهماً في المباراة سجل هدفاً وتسبب في ركلة جزاء لمصلحة فريقه سجل منها رادوي الهدف الثاني، فيما كان غياب اللاعب محمد الدعيع عن المباراة بقناعة فنية من جيرتس رغم إمكانية مشاركته كونه لايعاني من أي إصابة ولم يكن موقوفاً بالبطاقات سواء كانت صفراء أو حمراء.

(بسرعة)
ـ إذا كان سامي الجابر الذي كنت إلى وقت قريب من أشد المعجبين بمهنته كمدير للكرة في الهلال وعمله الاحترافي في الهلال يعتقد أن من حقه الإساءة للآخرين فعليه أن يتأكد أنه لايحق له التجاوز على الآخرين على الهواء مباشرة.
ـ هذه المرة سأطالب الجابر بالاعتذار للحكم خليل جلال من التهم التي وجهها له عبر الفضاء، وهي التهم التي ستفرض عليه عقوبة الإيقاف التي لن تعفيه من حق شخصي لجلال.
ـ سقط جريتس في ثاني محك واختبار حقيقي لقدراته الفنية، أولاً أمام الاتحاد في جدة عندما طرد ويلهامسون وكان مقتدماً بهدف وخسر بهدفين، وثانياً عندما طرد الفريدي والهلال متقدم برباعية، وكاد أن يفرض التعادل على فريقه أمام النصر لولا هدف رادوي الذي جاء عن طريق تسديدة قوية.